الاعتقال السياسي في الضفة يثير نشطاء منصات التواصل ويهدد لقاءات الفصائل

الاعتقال السياسي في الضفة يثير نشطاء منصات التواصل ويهدد لقاءات الفصائل

البوصلة – رصد

تفاعل نشطاء عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مع وسم #أوقفوا_الاعتقال_السياسي، و #الاعتقال_السياسي_جريمة.

وندد النشطاء بحملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، وملاحقة المقاومين.

وتأتي الحملة الإلكترونية تزامنًا مع دعوات شعبية وفصائلية للخروج بمسيرات غاضبة في محافظات فلسطين كافة، تنديدًا بالاعتقالات السياسية.

بدورها، أعلنت فيه كتائب “شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني “فتح”، كتيبة طولكرم، براءتها من الاعتقالات والملاحقات التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأكدت “شهداء الأقصى”، أن “كل الفصائل موحدة خلف هذه المواقف. وعلى السلطة الكف عن ملاحقة أبناء الأذرع العسكرية”.

من جهتها، دعت، “كتيبة جنين” التابعة لـ”سريا القدس” (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، من وصفتهم بالشرفاء من حركة فتح، وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية، إلى “الوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والوطنية والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها المعتقلين لديها”.

وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة، إنه لا معنى ولا فائدة من مشاركة الفصائل في اجتماع الأمناء العامين الذي دعا إليه رئيس السلطة محمود عباس، بدون إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة في الضفة الغربية.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، إن أهم مؤشّر لجدّية اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في الثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة الأمناء العامين للفصائل، هو الاستعداد لتشكيل قيادة وطنية موحّدة على استراتيجية وطنية مقاومة، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

https://twitter.com/rany231591/status/1681193897450430464?s=20

وتشن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، منذ يوم أمس الأحد، حملة اعتقالات واسعة، تستهدف كوادر من حركة “الجهاد الإسلامي”، في بلدة جبع بمحافظة جنين، شمال الضفة الغربية، شملت نشطاء بارزين منهم، عيد حمامرة، محمد علاونة، محمد ملايشة، مؤمن فشافشة، عماد خليلية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: