د. مازن منصور كريشان
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

البركان النفسي

د. مازن منصور كريشان
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لم يكتف الغرب المجرم بما يجري من وحشية وبربرية صهيونية وسفك دماء وتدمير وتجويع لشعب غزة المسلم الحر المرابط المتشبث بارضه .
بل اخذ يمعن في ظلمه واجرامه مستخدما اسلحة اخرى ظانا انه من خلالها سيفرض الركوع والاستسلام والتهجير على شعب غزة الابي فعمل على :

  • تكبيل ايادي قضاة محكمة (الظلم) الدولية من اتخاذ قرار صريح وواضح بادانة الوحشية الاسرائيلية واعلان فوري لوقف اطلاق النار في غزة ارضاء للقيادة الصهيونية للعالم .
  • اجبر دول العبودية للصهيونية العالمية على وقف الدعم عن منظمة الاونروا (وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) .
  • اسقط صفة الشعب المدني الاعزل عن شعب غزة واعده شعبا ارهابيا يدعم المقاومة ويحتضنها حتى يبرر سحقه وتجويعه وطرده من ارضه.
  • محاولة كبت حرية شعوب امتنا في التعبير عن مشاعرها باي شكل ووسيلة نصرة لاهل غزة .
  • التلويح بالورقة الشيعية الصفوية .
  • والمخفي اعظم من المكائد و الضغوطات المعادية…………..
  • من هنا نؤكد ان الاغلبية من احرار امتنا ممن يحسنون السجود لله عزوجل ولا يفترون عن الدعاء ليفرج الله عز وجل كرب غزة وينصرها على اعدائها تنطوي انفسهم على بركان تتأجج ثورته يوما بعد يوم حتى اذا بلغ ذروته سيطيح بكل اسباب هذا العهر العالمي والوحشية الصهيونية وهذه سنة الله عزوجل في الكون قال تعالى :
    ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ “
    — نعم انما للصبر الالهي حدود قال تعالى :
    ” إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا “
    — ان الكبت الذي انفجر بركانه في الربيع العربي ينبئ ان هذه الامة حية وحرة وابية و ستنفجر على الظلم والطغيان كلما بلغ السيل الزبى وانها امة ولادة للابطال والمجاهدين مدى الحياة وتدرك انها خير امة اخرجت للناس وتدرك انها ان خسرت معركة هنا وهناك وان ارتد بعض افرادها او خان او تقاعس ستبقى راية لا اله الا الله محمد رسول الله ترفعها الاجيال المؤمنة جيلا بعد جيل وتؤمن بقول الحق عزوجل :
    ” والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون”
    اللهم اكرمنا بنصرة دينك وامتنا وغزة وفلسطين.
    اللهم اكفنا شر اعداء امتنا واجعل هزيمتهم هزيمة نكراء على ايدي جندك في غزة البطولة والشهادة .
    (البوصلة)
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts