علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

التصويت بـ”غير ملتزم” رسائل تهديد للرئيس بايدن

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

كان التصويت بـ”غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشحين للانتخابات الرئاسية لكل حزب شائعا ومعتادا لكنه لم يكن بهذا العدد الضخم من “غير الملتزمين” خصوصا في ولاية متأرجحة مثل ميتشيغان.

ويبدو أن القائمين على الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بادين مدركون خطورة وضع مرشحهم الانتخابي خصوصا أن هذه الولاية كانت حاسمة في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وكان تأييد منظمة “الاشتراكيون الديمقراطيون الأمريكيون”، أكبر جماعة سياسية يسارية في الولايات المتحدة، التصويت بـ”غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية ليوم غد أو ما يعرف بـ “الثلاثاء الكبير” صادما لفريق بايدن فهذه المنظمة تعتبر قاعدة انتخابية للمرشحين عن الحزب الديموقراطي.

ويرسل التصويت بـ”غير الملتزم” رسالة احتجاج شديدة اللهجة للرئيس بايدن بأن دعمه غير المشروط ومشاركته في جرائم الحرب على غزة قد يفقده المنصب الرئاسي في الانتخابات التي ستجري هذا العام.

ويأتي هذا التأييد بعد أن صوت ما يزيد على 100 ألف ناخب في ميشيغان بـ “غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية بالولاية، حيث يواجه بايدن ضغوطًا متزايدة من الديمقراطيين لدعم وقف دائم لإطلاق النار في الصراع.

وحذرت المنظمة في بيان على موقع “أكس” من أن بقاء دعم إدارة بايدن للعصابة الحاكمة في تل أبيب يعني عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا من جديد، وبأن بايدن سيكون مسؤولا عن عودة “رئاسة أخرى لترامب”.

وقالت المجموعة: “بايدن في طريقه لخسارة الانتخابات أمام ترامب ما لم يختر الاستماع إلى الطبقة العاملة في هذا البلد وتغيير المسار، الهزيمة مؤكدة إذا فشل في القيام بذلك”.

وبقيادة الجالية العربية الأمريكية والناشطين التقدميين، وبدعم من سياسيين بارزين بما في ذلك النائبة رشيدة طليب، حشدت حركة “غير ملتزم” عشرات الآلاف من الديمقراطيين في الولاية الذين يختلفون مع رد بايدن على الحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة.

ويصوت الناخبون في 15 ولاية ومنطقة واحدة الثلاثاء في إطار يوم “الثلاثاء الكبير” الذي يشكل محطة حاسمة في رزنامة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويتوقع أن يؤكد هذا اليوم حتمية المواجهة بين جو بايدن ودونالد ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر.

في العادة، يعطي هذا اليوم الانتخابي دفعا أساسيا للمرشحين للحصول على بطاقة حزبهم للانتخابات الرئاسية أو على العكس يحبط تطلعات البعض.

وسيوجه جيل الشباب واليسار رسائل مباشرة للرئيس بايدن بأن إعادة انتخابه على المحك.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts