التقليص الأكبر منذ بدء العدوان.. لماذا سحب الاحتلال الفرقة 36 من غزة؟

التقليص الأكبر منذ بدء العدوان.. لماذا سحب الاحتلال الفرقة 36 من غزة؟

البوصلة – قال الخبير العسكري الأردني العقيد المتقاعد جلال الخوالدة، إن “إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، يعود لأسباب عديدة، أهمها الضغوط التي يتعرض لها المستوى السياسي الإسرائيلي بخفض وتيرة التصعيد في غزة، وكذلك لحاجة سلاح الطيران استخدام القوة الجوية”.

وأضاف الخوالدة في تصريحٍ لـ “قدس برس”، اليوم الإثنين، أن “الحديث المعلن لجيش الاحتلال أن سبب سحب الفرقة 36 يهدف لإعادة الانتشار أمر غير صحيح، وإنما نتيجة تعرضها لهجمات المقاومة، ولأنها استنفذت الغرض من تواجدها في قطاع غزة”.

وأشار الخوالدة إلى أن “الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق دفع بها الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، فيما يتعلق بالحرب البرية”.يذكر أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت اليوم الاثنين، إنه جرى سحب “الفرقة 36” من قطاع غزة، بما فيها “لواء غولاني” و “لواء المدرعات”. وتعتبر الفرقة 36 في جيش الاحتلال، أول تشكيل عسكري بدأ عدوانه البري على قطاع غزة، في الحرب التي اندلعت يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكان مسؤولون في جيش الاحتلال، قد أشاروا إلى أن “الفرقة 36” سيطرت على “حي الشجاعية”، وشنت غارات واسعة النطاق في الحي، حيث هاجمت مئات الأهداف من خلال الدعم بالنيران.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف فجر أمس الأحد، بمقتل ضابط احتياط وجندي من سلاح الهندسة، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 523 ضابطا وجنديا بقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى جيش الاحتلال أكبر من الرقم المعلن بكثير.

وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و100 شهيد، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 60 ألفا و834 إصابة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: