“الجهاد”: اعتداء الاحتلال على المرابطين بالأقصى لن يمر دون رد

“الجهاد”: اعتداء الاحتلال على المرابطين بالأقصى لن يمر دون رد

قالت حركة الجهاد الإسلامي يوم الثلاثاء، إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر دون رد.

وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة “صفا”، في ذكرى انتفاضة القدس، أن عمليات المقاومة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي ستتواصل في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت “نستذكر انتفاضة القدس ومطلقها الشهيد مهند الحلبي لنؤكد على دور الحركة الطلابية في حماية الوعي الوطني وقيادة حالة المواجهة والاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني الذي يُصعد من عدوانه المسعور ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر أرضنا في الضفة الغربية”.

وأكدت “الجهاد”، أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشباب البطل والمقاوم خلال انتفاضة القدس وغيرها من جولات المواجهة التي خاضها شعبنا، “تحمل بشائر النصر القادم بإذن الله، فدماء الشهداء لا تضيع أبداً وإنما هي نور ينبعث في كل الأرجاء وحرارة تسري في عروقنا وأعماق قلوب المجاهدين الذين عاهدوا الله على السير في طريق الجهاد والمقاومة الذي يوصلنا إلى تحرير الأرض والمقدسات”.

وأضافت، “أن أرواح الشهداء ودماءهم تستنهض عزائمنا وتستصرخ كل الأحرار وتدعوهم لوحدة الصف والحفاظ على جذوة المقاومة والبقاء في ساحة المعركة والاشتباك مع العدو لإسقاط مشاريعه ومخططاته الهادفة للنيل من أمتنا وتدنيس وتهويد مقدساتنا”.

واعتبرت الجهاد”، أن عمليات التطبيع، التي تعترف بوجود الكيان، “هي خيانة لمقدسات الأمة وعلى رأسها مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وفي صدر الأمة العربية والإسلامية”.

ودعت الحركة أبناء شعبنا في كل الساحات إلى التمترس خلف نهج المقاومة، “وحماية هذا النهج والانخراط التام في صفه، كما ندعو شعوب أمتنا وقواها إلى أن تكون طرفاً واحداً ضد محاولات التطبيع التي تمثل اختراقاً للدول والعواصم وللموقف العربي والإسلامي الأصيل”.

(صفا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: