نبراس الياسوري – البوصلة
تصادف اليوم 26 نيسان الذكرى السنوية الأولى لرحيل رئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور عبد اللطيف عربيات والذي توفي ربيع عام 2019 اثناء استماعه لخطبة الجمعة في مسجد أم العلا في عمان .
ويعد الفقيد أحد أبرز أعلام الحركة الإسلامية في الأردن وقد انضم لجماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة وكان أحد المؤسسين لحزب جبهة العمل الإسلامي .
تخرج بدرجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من العراق ، وحصل على درجة الماجستير في التربية فالدكتوراه من جامعة تكساس الأمريكية ، وعمل معلما في وزارة التربية والتعليم وتدرج فيها حتى شغل منصب أمين عام وزارة التربية والتعليم حتى 1985، مقدما في ميدان التربية ثلاثين عاما من عمره .
ومن ميدان التربية انتقل الى ميدان السياسة نائبا في مجلس النواب ورئيساً للمجلس لثلاثة دورات متتالية استطاع ان ينال احترام الاطياف والاطراف السياسية والرسمية ومكونات المجتمع مؤمنا بالإصلاح و الحوار طريقا لنهضة الوطن و الأمة، وابان حقبة رئاسته للمجلس استطاع وزملائه في المجلس تقديم صورة مميزة للعمل النيابي لا تزال حاضرة ومضربا للمثل حتى وقتنا الراهن .
وحظي عربيات بثقة ملكية فقد اختير كعضو في اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني ، وعضوا في مجلس الأعيان حاملا وسام الاستقلال من الدرجة الأولى . واشاد بدوره الراحل الكبير الملك الحسين في غير مناسبة .
.
وشغل ايضا منصب أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، ورئيس مجلس امناء جامعة الزرقاء الاهلية ، ورئيسا للعديد من الجمعيات الخيرية والعديد من المناصب والمواقع والكتب والدراسات والندوات ، وله طروحات فكرية على المستويين المحلي و العربي، والاسلامي
