الشيخ صلاح: لو ذُبحت ألف بقرة حمراء سيبقى المسجد الأقصى المبارك إلى قيام الساعة (شاهد)

الشيخ صلاح: لو ذُبحت ألف بقرة حمراء سيبقى المسجد الأقصى المبارك إلى قيام الساعة (شاهد)

رصد – البوصلة

أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح أنّه لو ذبح الصهاينة ألف بقرة حمراء وسالت دماؤها على أعتاب المسجد الأقصى المبارك فإنّ ذلك لن يغيّر من حقيقة المسجد الأبدية كما أوردها القرآن الكريم الذي نتعبد في قراءة آياته: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السميع البصير”.

وقال الشيخ صلاح في مقطع فيديو، رصدته “البوصلة“، تعليقا على اقتحامات الصهاينة للأقصى وما يقدمون عليه من انتهاكات وتدنيس لحرمة المسجد الأقصى: كثرت الأقوال هذه الأيام حول موضوع البقرة الحمراء وذبحها وما هي آثار ذبحها على المسجد الأقصى المبارك، وبطبيعة الحال كثرت التحليلات المختلفة حول الموضوع ولعلها أخذت أبعادًا عالمية في الوسائل الإعلامية التي بدأت تطرق هذا الموضوع.

وأوضح أنّ “المسجد الأقصى المبارك تعرض للاحتلال الصليبي، وفي تلك الأيام الصليبيون أحالوا المصلى المرواني إلى اصطبل لخيولهم، وحفروا حفرًا في أعمدة المصلى المرواني، وكانوا يربطون خيولهم بتلك الأعمدة”.

وتابع حديثه بالقول: بطبيعة الحال كانت هذه الخيول قد بالت في المصلى المصلى المرواني، وكانت أسقطت روثها، ودعوني أتساءل هل هذا السلوك غير غيّر من حقيقة المسجد الأقصى المبارك، وهل بولها وروثها غيّر من حقيقية المسجد الأقصى، والجواب واضح، ظلّ المسجد الأقصى المبارك كما هو حتى الآن وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة.

وأضاف الشيخ صلاح: مشهد آخر، أوقف نفسي وإياكم عنده، عندما أحال الصليبيون قبة الصخرة إلى كنيسة، والصخرة الموجودة حتى الآن تحت سقف قبة الصخرة، حفروا فيها حفرة إسطوانية، لماذا، لأنهم كانوا يضعون الخنازير على تلك الصخرة، ويذبحونها وتسيل دماؤها من تلك الفوهة الاسطوانية، وسالت دماء تلك الخنازير التي ذبحها الصليبيون، تحت سقف قبة الصخرة، فهل دماء تلك الخنازير غيرت من حقيقية المسجد الأقصى المبارك، والجواب واضح، ظل المسجد الأقصى المبارك هو المسجد الأقصى المبارك وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة.

واستدرك: لذلك أقولها باطمئنان، لنفرض هكذا جدلاً أنه ولدت بقرة ذات لون أحمر كامل وأطلق عليها البقرة الحمراء، ولنفرض جدلاً أن هذه البقرة الحمراء ذبحت وسالت دماؤها على أعتاب أو على بعد من المسجد الأقصى المبارك، ولنفرض أن هذا حدث، ما هي النتيجة؟ سيبقى المسجد الأقصى المبارك رغم دماء هذه البقرة الحمراء ورغم ذبحها، سيبقى المسجد الأقصى المبارك حتى قيام الساعة.

وختم حديثه، أقولها بيقين متوكلاً على الله: لو ذبحت ألف بقرة حمراء لن تغير من حقيقية المسجد الأقصى المبارك، وسيبقى كما هو الأبدي بحقائقه كأبدية حقائق القرآن الكريم وسنبقى نتلو قول الله تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السميع البصير”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: