الصحة العالمية تطلب تمويلًا عاجلًا للاحتياجات الإنسانية بالأراضي الفلسطينية ودول الجوار

الصحة العالمية تطلب تمويلًا عاجلًا للاحتياجات الإنسانية بالأراضي الفلسطينية ودول الجوار

الصحة العالمية تطلب تمويلًا عاجلًا للاحتياجات الإنسانية بالأراضي الفلسطينية ودول الجوار

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تحتاج بشكل عاجل إلى ما يقدر بنحو 80 مليون دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة، ولتنفيذ التخطيط للطوارئ في مصر ولبنان وسوريا والأردن حتى نهاية عام 2023.

وأضافت المنظمة، في بيان لها الليلة، إنها ستقوم بتوسيع نطاق خدمات الطوارئ وعلاج الصدمات، والحفاظ على إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وعلاج الحالات المزمنة، ووضع تدابير لمراقبة الأمراض ومكافحة تفشّيها، خاصة في مواقع النزوح، وضمان التنسيق بشأن ذلك.

وأشارت المنظمة، إلى أنه في قطاع غزة أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من نقص الموارد.

وذكرت أن المستشفيات تعمل بما يفوق طاقتها بكثير بسبب ارتفاع أعداد المرضى والمدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى، وقد تعرّض توفير الخدمات الصحية الأساسية، من رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة إلى علاج الحالات المزمنة، للخطر الشديد.

ولفت البيان، إلى أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدى إلى إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين، وقُتل أو جُرح الآلاف، وشُرّد أكثر من 1.4 مليون شخص.

وكان هناك 171 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 493 شخصًا وإصابة 387 آخرين، حيث أثّر 56 هجومًا على المرافق الصحية و130 هجومًا على العاملين في المجال الصحي، حتى 24 تشرين الأول الحالي.

وقالت المنظمة، إن النظام الصحي الذي هو على وشك الانهيار، وتضاؤل إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والمياه النظيفة والغذاء والوقود بالإضافة إلى نظام الرعاية الصحية الضعيف، يُهدد بالفعل بمزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، وسيؤدي النزوح الجماعي إلى الملاجئ التي تفتقر إلى الموارد الكافية إلى تفشّي الأمراض.

وذكرت أن تصعيد الأعمال العدائية قد امتد بالفعل إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، والحدود اللبنانية الإسرائيلية، والجمهورية العربية السورية، مع وجود خطر أن يمتد إلى بلدان أخرى في المنطقة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: