العتوم: هذه أهداف “دراسات المناهج المدرسية الأردنية”

العتوم: هذه أهداف “دراسات المناهج المدرسية الأردنية”

عمّان – البوصلة

أكدت الخبيرة التربوية هدى العتوم أنّ كتاب “دراسات المناهج المدرسية الأردنية” الذي تمّ تأليفه بإشرافها بالمشاركة مع فريق عمل كبير من التربويين والخبراء في المنهاج، تسعى إلى تحقيق مجموعة مهمة من الأهداف.

وقالت العتوم ملخص هذه الدراسات، الذي حصلت “البوصلة” على نسخة منه، إنّ أوّل الأهداف يتمثل في رفع مستوى الوعي بأهمية المناهج وضرورة متابعتها والحرص على جودة محتواها حيث إنّها تشكل أحد أهم العناص في تكوين عقيدة وفكر وشخصية الطالب، وتبني معارفه ومهاراته أولا: رفع مستوى الوعي المجتمعى بأهمية المناهج وضرورة متابعتها والحرص على جودة محتواها.

كما تهدف الدراسات وفقًا للعتوم، إلى العودة بالمناهج إلى وزارة التربية والتعليم، وأن تكون الوزارة هي المرجع الأساسي لتأليف الكتاب المدرسي وتطويره لأن الخبرات الوطنية التي كانت تضع المنهاج المدرسي تتمتع بقدرة وكفاءة عالية، وميدان التربية والتعليم ما زال وسيظل يزخر بمثل هذه الكفاءات، فلماذا يتم استحداث المركز الوطني للمناهج، وعلام يعطى هذه السلطة في التحكم في تأليف الكتاب المدرسي؟ وما الغايات من ذلك؟ وإلام تتجه مناهجنا؟

وتؤكد أنّ أحد أهمّ الأهداف يتمثل بوقف العبث بالمناهج والعودة بالكتب إلى متانة بنائها وإحكام صياغتها من خلال إثراء محتواها وتوازنه وترسيخ أبعادها الدينية والوطنية وضوابطها الشرعية، وكذلك وقف التدخل من قبل الجهات المانحة ومؤسسات المجتمع المدني وجماعات الضغط ممن لا تخفى أهدافهم ومحاولاتهم بسلخ المناهج عن دين الدولة ووطنيتها وعروبيتها.

وتشير العتوم لهدف مهم يتمثل في إعادة الجودة للكتاب المدرسي والأصالة والمتانة.

وتوضح أنّ الهدف السابق لا يتحقق إلا بإعادة الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة إلى النصوص في الكتاب المدرسي وبكل المواد تمتينا للنص وتجويدا للفكرة وحفاظا على الطابع الإسلامي للكتاب المدرسي انسجاما مع شرع الله، ثم الدستور والقانون، وفلسفة التربية والتعليم.

وتتابع بالقول: إنه كذلك يتحقق من خلال إثراء المحتوى في الكتاب المدرسي دينيًا من خلال الأحداث والشواهد والشخصيات الإسلامية لربط الطالب بعقيدته وفكره، وتاريخه، وحضارته العربية والإسلامية.

وتشدد على أهمية إعادة طرح البعد القومي للأردن في الكتاب المدرسي والتركيز على العوامل المشتركة وارتباطه بالأمة العربية والإسلامية تاريخيا وجغرافيا.

وتنوه لضرورة إثراء محتوى الكتاب المدرسي بالشواهد والأحداث والأمثلة الوطنية لربط الطالب بتاريخ وطنه ورجالاته وعاداته ومدته وجغرافيتة ومقدراته.

كما تؤكد العتوم في ملخص الدراسات إلى أهمية إعادة زخم الشواهد المتعلقة بفلسطين في الكتاب المدرسي على أنها قضية الأمة لها بعدها العقدي والتاريخي والجغرافي والعلاقة الخاصة في الأردن بحكم الروابط المتعددة بينهما.

وأشات العتوم إلى أن إعادة الجودة للكتاب المدرسي والأصالة والمتانة يكون كذلك من خلال إعادة طرح القيم الدينية والأخلاقية والسلوكية بعمقها المستمد من العقيدة والعادات والتقاليد المحمودة.

ونوهت إلى أهمة إعادة العمل بالرسم المشارقي للأرقام لأهميته كقيمة وطنية وعروبية واستجابة لقرار مجمع اللغة العربية الأردني.

وأكدت كذلك على أهمية البعد عن التغريب في المصطلحات والرموز المستخدمة في كافة المواد التعليمية، وتعريبها كما كانت سابقا

وختمت العتوم حديثها عن أهداف هذه الدراسات بالقول: مع التأكيد على ضرورة أن تكون هذه الجوانب في جميع المباحث سواء التربية الإسلامية بموضوعاتها في القرآن والسنة، والسيرة، والفقه، والحضارة، والفكر، وغيرها. وفي مبحث اللغة العربية، ومجالاته الأدبية، والنحوية، والنقد والبلاغة والعروض، والاجتماعيات بكل فروعها (التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع) والعلوم والرياضيات تطبيقا عمليا، طرحًا واقعيا، وأمثلة تبحر في النصوص الشرعية والشواهد الوطنية والقيم العالية الرفيعة لهذه الأمة ولهذا الوطن.

لمطالعة ملخص الدراسات:

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: