العموش لـ “القس زكريا”: شتائمك ستزيد إقبال الناس على الإسلام (شاهد)

العموش لـ “القس زكريا”: شتائمك ستزيد إقبال الناس على الإسلام (شاهد)

عمّان – البوصلة

رد أستاذ الشريعة الإسلامية والوزير الأسبق الدكتور بسّام العموش على الإساءات التي أقدم عليها القس زكريا بطرس بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالتأكيد على أنّ لغة الإسلام التي علمنا إياها الرسول عليه السلام هي لغة الحوار والاحترام، وأن المسلم لا ينزل لمستوى “الشتائم والسباب”، بل يرتقي لمستوى الحوار الحضاري.

وقال العموش في رسالة مباشرة إلى “القمص زكريا” عبر فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن شتائمك لا تقدم ولا تؤخر بل ستزيد إقبال الناس على الإسلام”، وتساءل ما الذي يدفع هذا الرجل لهذه الإساءات في الوقت الذي أخطر الصراعات هي الصراعات الطائفية، والدين الإسلامي منع هذا الأمر بالتأكيد على مبدأ (لا إكراه في الدين).

وأكد العموش على أن ما يمارسه المدعو زكريّا ما هو “تصرف أهوج” عبر استثارة ألف وخمسمائة مليون، متسائلا: هل يعقل أن يأتي شخص ويقدم ترهات ويقتنع به كل هذا العدد، وهو ليس موجودًا اليوم بيننا ولكن اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتردد في كل أنحاء الأرض لأنّ “عظمته بأخلاقه”.

وأضاف أن منهج النبي عليه السلام يقوم على التعامل مع خصومه بالعفو والصفح والقصة المشهورة في فتح مكة “إذهبوا فأنتم الطلقاء”، وكان هديه ووصيته بمطالبة كل مسلم بـ “العفو عمّن ظلمك”.

وقال العموش: أدعو القس زكريا للإسلام ودراسة تعاليمه واعتناقه، وإن لم يرد ذلك فليتحدث ويتحاور ويناقش دون السباب والشتائم، فمنهاجنا “لا إكراه في الدين”، و”لكم دينكم ولي دين”، مشددًا على أن “الحوار الحضاري هو المطلوب أما الشتائم فيستطيعه كل إنسان”.

وتساءل:  ما الذي جعل القرآن الكريم لا يتعدد وليس هناك إلا مصحف واحد فيه 114 سورة، ولماذا تعددت الكتب الأخرى؟، مضيفًا: لأن الكتب الأخرى أصحابها يقولون إنها مرويات عن التلاميذ.

وشدد على أن “البحث العلمي شيء والشتائم شيءٌ آخر”، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن مصحف الأمة واحد ولا يتغير لأنها أمة نزلت أول كلمة لها إقرأ وتعلم، موجها خطابه للقمس زكريا: إقرأ قبل أن تهاجم، وتعلم عن الإسلام قبل أن تهاجمه.

وأضاف: “أدعوه للتفكر لماذا هذا الدين مستمر؟ رغم ما يتعرض له المسلمون اليوم من استضعاف واستقواء على حقوقهم لكن الإسلام ما زال يدخل كل البيوت”.

ونوه إلى أن ديننا يقول: لا إكراه في الدين، ولا نريد أن يكرهنا أحد على دين، “ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” .

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: