القطاونة: الاحتلال يسعى لمواجهة عربية عربية والتطبيع خطر على الأردن

القطاونة: الاحتلال يسعى لمواجهة عربية عربية والتطبيع خطر على الأردن

البوصلة – عمّان

استهجن النائب أحمد القطاونة، احتضان الأردن لقمة العقبة التي يشارك فيها الاحتلال، ومن ينحاز إليه خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال القطاونة في تصريح لـ”البوصلة” إننا اليوم “أصبحنا نعيش في تناقضات مع أنفسنا، وتناقضات واضحة جدا في مواقفنا السياسية وفي مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية وأصبحت الإرادة السياسية تتناقض مع إرادة الشعب الأردني الواضح للملأ برفض التواصل والتطبيع والتعاون في جميع الاتجاهات مع المحتل”.

وأكد بأن الشعب الأردني لم ينسى مجزرة الإحتلال في نابلس وفي جنين وممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى، وبالمقابل يأتي مؤتمر العقبة خوفا من رمضان  الذي أصبح يشكل كابوسا للاحتلال وأصبحوا يلجأوا للأنظمة العربية لتحقيق الأمان، لكن هذا الأمر غير مقبول نهائيا ومرفوض جملة وتفصيلا”.

وبين القطاونة بأن “التواصل مع الكيان الصهيوني في اللحظة التي يتم فيها الاجتماع ما بين الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير والأردن ومصر والتدخل الأمريكي يحقق خطر على الأردن وفلسطين ولن نقبل بذلك”.

وأضاف النائب قائلا “هناك انفصام للشخصية السياسية الأردنية في تعاملها مع القضية الفلسطينية، فتارة تشجب اعتداءات الكيان الصهيوني في فلسطين وبالمقابل تتعامل مع الأهل في فلسطين بالمثل في دفاعهم عن أنفسهم”.

كما يأتي تنسيق أمني للقضاء على أي مواجهة مع الاحتلال ويريد اليهود أن تكون المواجهة عربية عربية وليست عربية صهيونية في سبيل تحقيق راحة واستقرار الكيان الصهيوني ونحن للأسف نسير وراء ذلك.

وشدد بأن “العقبة والأرض الأردنية لن تكون إلا أرض رباط ومنطلق لتحرير المسجد الأقصى المبارك مهما أقيمت قمم ولقاءات ومؤتمرات وتنسيق أمني ولن يكون إلا ما يريده أبناء شعب فلسطين الذين وقفوا ضد هذا الكيان بكل ما يملكوا”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: