المظاهرات المتضامنة مع غزة تعم أمريكا وأوروبا

المظاهرات المتضامنة مع غزة تعم أمريكا وأوروبا

عمّان – البوصلة

شهدت المدن الأمريكية والأوروبية السبت طوفانًا من المظاهرات والوقوفات المؤيدة والداعمة لأهل غزة والشعب الفلسطيني ورفض العدوان الصهيوني الغاشم، فيما غطت الفعاليات غالبية العواصم الغربية لتوجه رسالة للعالم كله بضرورة التحرك العاجل لوقف الحرب والمجازر الصهيونية.

أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية ونائب رئيس هيئة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ماجد الزير أنّ يوم السبت كان يومًا مشهودا في عموم القارة الأوروبية دعما للشعب الفلسطيني واستنكارا للمذابح والإبادة الجماعية والتدمير في غزة.

وأكد الزير أنّه تم حصر مظاهرات وإعتصامات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ٧٢ مدينة على الأقل في ١٦ دولة أوروبية ويضاف لها المظاهرات المشهودة التي عمت المدن البريطانية.

وأوضح أنّ المظاهرات الحاشدة شارك فهيا المتضامنون الأوروبيون وأبناء الأقلية العربية والمسلمة وفلسطينيو وأوروبا، وقد غطى عدد معتبر من الفعاليات العديد من وسائل الإعلام الغربي والعربي وتغطية خاصة عبر نافذة مفتوحة من المركز الأوروبي الفلسطيني للأعلام.

May be an image of 1 person, crowd and text

وكان لافتا عدد المظاهرات في اليوم الواحد ٢٠ مظاهرة في ألمانيا، و١٤ في السويد، و٨ في هولندا، و٥ في إيطاليا، و٥ في سويسرا، و٤ في اسبانيا، و ٣ مظاهرات في الدنمارك، ,٣ في بولندا، ومظاهرتان في النرويج ومظاهرتان في النمسا، كما شهدت كل من لوكسبورغ، وبلجيكا، وفنلندا، وايرلندا، وفرنسا ورومانيا، كذلك مظاهرات داعمة لغزة وفلسطين.

ولفت الزير إلى أنّ رسالة المتظاهرين وصلت لأصحاب القرار في أوروبا برفض سياسية الكيل بمكيالين.

وشدد على أنّ مظاهر التظاهر دعما للقضية الفلسطينية وعدالتها مستمرة ضمن القوانين الأوروبية والإلتزام بها كما أعلن المتظاهرون في كل الفعاليات.

تظاهرات في عدة ولايات أمريكية تنديدًا بالعدوان على غزة

تظاهر آلاف الأشخاص في عدة ولايات أميركية للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان على شعبنا، والتنديد بدعم الولايات المتحدة لـ”إسرائيل”.

وشارك الآلاف في المظاهرات التي نظمت في كل من العاصمة واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وهيوستن، وفيلادلفيا، وسان دييغو للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.

وكانت المؤسسات الفلسطينية كثفت دعواتها للمشاركة في هذه المسيرات لإعلاء الصوت الفلسطيني أمام صناع القرار في الإدارة الأميركية لإيقاف دعمها لسلطات الاحتلال وإجبارها على وقف الهجمات الجوية والعدوان المتصاعد على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب المشاركون أعضاء الكونغرس بالوقوف عند مسؤولياتهم لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة، وإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني تحت مسميات اسرائيلية بـ”الدفاع عن النفس”،

التي تحاول “إسرائيل” تمريرها دوليًا لتبرير جرائمها.

May be an image of one or more people and crowd

أكثر من 100 ألف متظاهر في دبلن تضامنًا مع شعبنا

شارك أكثر من 100 ألف متظاهر في تظاهرة خرجت في قلب العاصمة الإيرلندية دبلن، واعتبرت الأضخم في تاريخ البلاد الحديث، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب المشاركون في التظاهرة من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والنقابات العمالية الإيرلندية ولجنة التضامن الإيرلندية مع شعب فلسطين، والجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ومؤسسة الحق، بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل بغزة بشكل فوري وعاجل، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، وإعادة إمدادات الماء والكهرباء ووسائل الاتصال بالعالم الخارجي.

ودعوا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال وحكومته برئاسة بنيامين نتنياهو ضد شعبنا، والضغط عليها لاحترام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال.

من جانبه، أكد النائب البرلماني اليساري ريتشارد بويدباريت، أن الاحتلال السبب الرئيس لكل ما يجري بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب بوقف حرب الإبادة بشكل فوري والاعتراف بدولة فلسطين.

من جهته، طالب ممثل حزب الشين فين الإيرلندي بضرورة حماية قطاع غزة وأهله العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ من القتل والقمع والترويع التي تنفذه قوات الاحتلال دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم.

وتعجب من موقف الحكومات المؤيدة لـ”إسرائيل” في هذه الحرب الهمجية اللاأخلاقية والجرائم التي ترتكبها والتي ترقى إلى جرائم الحرب.

ودعا الشعب الإيرلندي لمقاطعة “إسرائيل” ومنتجاتها ومن يدعمها من شركات ومؤسسات تجارية.

وحث الحكومة الإيرلندية على الاعتراف بدولة فلسطين وبشكل فوري.

May be an image of 3 people, crowd and text

(البوصلة + وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: