المغرب.. جمعيات تطوعية تواصل دعم متضرري الزلزال

المغرب.. جمعيات تطوعية تواصل دعم متضرري الزلزال

تواصل الجمعيات التطوعية المغربية أنشطتها التضامنية لدعم الأطفال والشباب في المناطق المتضررة من الزلزال.

ومنذ الجمعة وحتى السبت، تنظم عدة جمعيات مغربية غير حكومية أنشطة لفائدة تلاميذ قرية تكاديرت (تابعة لتحناوت على بعد 60 كلم من مراكش)، وفق مراسل الأناضول.

وفي 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال مركزه إقليم الحوز، بقوة 7 درجات عدة مدن منها العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.

وقالت منى الحميدي إحدى المشاركات في حملات دعم متضرري الزلزال، إنه “تم تنظيم ورشات رسم ورياضة وألعاب لفائدة أطفال قرية تكاديرت”.

وذكرت الحميدي للأناضول أن سكان القرية بحاجة إلى مثل هذه المبادرات لتجاوز تداعيات الزلزال النفسية والاجتماعية، لاسيما مع ارتفاع عدد المدارس التي تضررت جراء الكارثة.

والخميس، قال وزير التعليم المغربي شكيب بنموسى، في ندوة صحفية، إن “عدد المؤسسات التعليمية التي تضررت جراء زلزال الحوز، بلغ 1050 مؤسسة، منها 60 مؤسسة انهارت بالكامل”.

وفي السياق، تواصل جمعيات أخرى، عمليات التضامن وإيصال المساعدات للمناطق المتضررة من الزلزال.

ووفق مقاطع فيديو بثت بمنصات التواصل الاجتماعي، تنوعت أنشطة الجمعيات غير الحكومية بين نصب الخيم والبيوت المركبة، وبعض الخدمات الاجتماعية الأخرى.

من جانب آخر، استفاد نحو 7474 شخص من خدمات قوافل طبية وجراحية، نظمت في الفترة من 9 إلى 26 سبتمبر الجاري، لصالح ضحايا الزلزال في إقليم أزيلال (شمال).

وبحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، فإن “هذه القوافل التي نظمتها المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال بشراكة مع عدة شركاء والتنسيق الوثيق مع السلطات الإقليمية، تندرج في إطار جهود دعم ضحايا المناطق التي تأثرت بزلزال الحوز”.

وشارك في هذه الحملات “270 كادرا صحيا استفادت من خدماتهم 29 قرية متضررة من الزلزال بإقليم أزيلال”، وفق ذات المصدر.

ووفق إحصاءات رسمية، تضرر من زلزال المغرب 2.8 مليون نسمة ونحو 2930 قرية، بينما انهار 59 ألفا و675 مسكنا، منها 32 بالمئة تهدمت كليا.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: