علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

المقاومة بخير.. وهذا الدليل

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تؤكد غالبية التقارير الصحفية والعسكرية التي تتحدث عن الحرب على غزة، وبعيدا عن وجهات نظر الطرفين، الطرف الصهيوني المعتدي والمجرم، والطرف الأخر المقاوم والصامد وصاحب الأرض، أن المقاومة لا تزال بخير.

فالوضع العسكري لا يزال يدور على الأرض في مساحة جغرافية صغيرة في قطاع غزة، ولا تزال المقاومة الفلسطينية قادرة على إدارة وتحديد نسق المعارك وإفشال أهداف وخطط الاحتلال.

على مدى أربعين يوما منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وثلاثة أسابيع منذ بداية الاجتياح البري، توغلت قوات الاحتلال داخل شمال قطاع غزة، واقتحمت الدبابات مجمع الشفاء مساء أمس الثلاثاء، ويبدو أن القيادات العسكرية والسياسية المختلة عقليا تستعد لعمل يوحي بتحقيق “الانتصار” عبر زرع أدلة وهمية تثبت روايته الزائفة حول المستشفيات سيروجها الغرب وإعلامه الخبيث المتصهين.

الاحتلال يريد التخلص من رمزية مجمع الشفاء الطبي، حيث زعم الاحتلال أن “حماس” تتخذ من المجمع مقرا للقيادة والتحكم، وأن حركة المقاومة الفلسطينية تحتجز الأسرى في أنفاق أسفل الشفاء.

لكن بعد ساعات طويلة من اقتحام الشفاء، خرجت تقارير تفيد بعدم وجود “الأسرى” كما أن جميع الشهادات تؤكد عدم وجود أي مظهر من مظاهر المقاومة المسلحة، وأنه لم تطلق أية رصاصة على جنود الاحتلال من محيط المستشفى، وهو ما يؤكد أنه خال تماما من أي مقاتل فلسطيني ومن يتواجدون فيه مصابون أو نازحون وجميعهم مدنيون وليسوا مقاتلين.

ووفقا لتقارير صحيفة منها ما نشره موقع “عربي بوست”، فإن الاحتلال يهاجم غزة بريا بثلاث فرق مدرعة، تمثل في مجموعها أكثر من نصف قوة جيش الاحتلال الأساسية والاحتياطية، هذا بخلاف سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وقوات الأمن الداخلي، إلى جانب الدعم العسكري الأمريكي، الذي يظهر جزء منه في وسائل الإعلام الأمريكية.

وعلى الجانب الآخر، تتصدى المقاومة الفلسطينية في القطاع بأعدادها التي تقل عن 10% من أعداد قوات الاحتلال، وعتادها الذي لا يمكن مقارنته بترسانات الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها الاحتلال والتي يتم تجديدها ودعمها باستمرار من خلال الدعم الأمريكي غير المحدود.

بأي مقياس عسكري، كان من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية قد حسمت الحرب وحققت أهدافها خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر من بداية التحرك البري، بعد القصف المكثف، من الجو والبحر، وأسقط الاحتلال أطنانا من المتفجرات أضعاف ما أسقطته قوات التحالف الأمريكي الغربي على أفغانستان خلال عام كامل، بحسب التقارير الأمريكية والغربية وحتى الإسرائيلية.

لكن الآن يقر أغلب المراقبين والمحللين والخبراء العسكريين الإسرائيليين أنفسهم بأن “هزيمة حماس لا تزال سيناريو يبدو غير وارد من الأساس”.

وعلى العكس تكسب “حماس” زخما شعبيا وجماهيريا في العالم العربي والغربي وحتى الأمريكي.

المقاومة لا تزال تطلق الصواريخ تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية ومنها تل ابيب التي تقصف بشكل شبه يومي، وبالتالي هذا يؤشر على أن القدرات الصاروخية للمقاومة لا تزال قائمة وفعالة، كما أنها تلحق خسائر فادحة بصفوف جيش الاحتلال حيث بلغت خسائره من دبابات وعربات نقل جنود وجرافات أكثر من 150، أي ما يقرب من لواء مدرع كامل، سواء بشكل كلي أو جزئي، وما يعنيه ذلك من خسائر بشرية بطبيعة الحال.

ودائما ما تأتي بيانات المقاومة موثقة بالصوت والصورة لعمليات الاستهداف التي تقوم بها عناصرها للقوات البرية الإسرائيلية، بينما يتكتم جيش الاحتلال نتائج عملياته العسكرية.

طالما أن هناك مقاومة تطلق الصواريخ وتدمير الدبابات والآليات، وتنفذ كمائن ناجحة ضد القوات الغازي، وتفرض إيقاعها على الأرض فهذا يعني أن المقاومة بخير ومنتصرة بإذن الله.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts