“المهندسين الزراعيين” توضح حول حصولها على تصاريح مرور خلال حظر التجول

قالت نقابة المهندسين الزراعيين إنها رفعت كشوفات بأسماء 187 مهندسا زراعيا للحصول على التصاريح اللازمة من خلال وزارة الزراعة لإدامة عمل القطاع الزراعي.

وأضافت النقابة في تصريح صحفي صادر عن النقيب عبدالهادي الفلاحات أن هناك 130 مهندسا زراعيا ينتظرون تصاريح استثنائهم.

ولفت الفلاحات إلى أن القطاع الزراعي وعلى رأسه المهندس الزراعي بحاجة للتمكين من الاستمرار في العمل والإنتاج لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين واستدامته من خلال مساندته بكافة الوسائل وتذليل الصعوبات التي تعيق استمرار تنفيذ العمليات الزراعية التي لا تحتمل التأجيل.

وتاليا نص التصريح:

إشارة الى ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول حصول نقيب المهندسين الزراعيين على عدد من تصاريح المرور خلال فترة حظر التجول في المملكة.

فإننا نقدر حرص وسائل الاعلام و مهنيتها في البحث عن الحقيقة، مؤكدين أننا ومنذ الساعات الأولى لهذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها لم نألُ جهداً في أداء رسالتنا لتمكين القطاع الزراعي وعلى رأسه المهندس الزراعي من الاستمرار في العمل والإنتاج لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين واستدامته من خلال مساندته بكافة الوسائل وتذليل الصعوبات التي تعيق استمرار تنفيذ العمليات الزراعية التي لا تحتمل التأجيل.

وهنا نؤكد أنه واداء لرسالتنا فقد تم التواصل مع وزارة الزراعة لمنح عدد من المهندسين الزراعيين والعاملين في القطاع الزراعي ممن لجأوا لنقابتهم تصاريح مرور لادامة اعمالهم الزراعية، وتم رفع كشوف باسمائهم وإصدار التصاريح اللازمة من خلال وزارة الزراعة لعدد من الزملاء المهندسين الزراعيين و العاملين في القطاع الزراعي بمختلف تخصصاته يقدر عددهم ب 187 زميل ، و للحظة هذا التصريح هناك كشوف باسماء 130 زميل من المهندسين الزراعيين بانتظار اصدار التصاريح لها.

ولقد أكدنا منذ بداية إصدار قانون الدفاع أن الحكومة يجب أن تنظر بخصوصية للقطاع الزراعي لأهميته في سد الحاجات الغذائية الاساسية للمواطنين و اختلاف عمليات الإنتاج فيه عن القطاعات الاقتصادية الأخرى، واليوم نؤمن أن العاملين في القطاع الزراعي مازالوا بحاجة للمزيد من تصاريح المرور لتشغيل سلسلة التزويد فيه للحفاظ على استمرار انتاجيته وتوفيره للأمن الغذائي للمملكة في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها.