اكدت على الوصاية الهاشمية عليه وادانت الصمت العربي و الاسلامي تجاه ما يتعرض له
قالت نقابة المهندسين إن كل ما مرّ به المسجد الأقصى من أحداث منذ احتلاله ومرورا بإحراقه والمحاولات العديدة من التقسيم الزماني والمكاني له لا تقل أهمية عن جريمة إحراقه.
وأضافت في بيان لها بمناسبة مرور 50 عاما على إحراق المسجد الاقصى، أن ما يتم بشكل يومي من اقتحامات وتدنيس له ما هي الا “عربدة صهيونية” تستوجب قيام الحكومة بممارسة ولايتها التامّة عليه، والدفاع عنه ورفض أي محاولات لهدمه أو تدميره.
واشارت انه منذ اكثر من 100 عام كانت الوصاية الهاشمية حاضرة وبقوة في المشهد الفلسطيني كحق تاريخي لحماية القدس من الاقتحامات المتكررة والحفاظ على عروبتها وهويتها الاسلامية والمسيحية.
واوضحت ان الملك عبدالله بن الحسين أكد مرارا وتكرارا ان الوصاية الهاشمية ليست ملفا للتفاوض او هبة سياسية من أي جهة.
واستنكر البيان الصمت العربي والاسلامي تجاه ما يتعرض له المسجد الاقصى، واكدت انه لا سلام مع هذا العدو الغاصب الذي يعيث فسادا وظلما في ارض فلسطين.
كما استذكرت النقابة شهداء الجيش العربي الذين دافعوا عن فلسطين وعن القدس وأسوار القدس والذين اختلطت دماؤهم بتراب فلسطين ونشدد على أن إسلامية وقدسية المسجد الأقصى جزء من عقيدة الأمة، وهي ثابت من ثوابت التاريخ وتحريره يتطلب صحوة عربية وإسلامية ودولية.