اليوم الأعتى.. خلاصة اليوم الرابع لاقتحامات الأقصى

اليوم الأعتى.. خلاصة اليوم الرابع لاقتحامات الأقصى

لخص الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، أحداث اليوم الرابع، الاربعاء، من اقتحام للأقصى في ما يسمى “عيد الفصح العبري”، وتالياً أبرز النقاط:

–  فرَغت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى من المرابطين بمجرد اقتحامها الساعة السادسة والنصف صباحاً، ولم تسمح لهم بالبقاء على أبوابه، وفرقتهم في أزقة البلدة القديمة، وبقيت في صحن الصخرة 30 مرابطة فقط اعتدت عليهن شرطة الاحتلال بالضرب وحاولت دفعهن للخروج أكثر من مرة، وتواجد عدد من المرابطين لا يتجاوز العشرة.

–  محاولة تفريغ الأقصى من المصلين المسلمين خلال الأعياد اليهودية يعيدنا إلى ذروة التقسيم الزماني عام 2015، علاوة على أنه يأتي هذه المرة في شهر رمضان المبارك.

–  بلغ عدد المقتحمين 1,180 مستوطناً اليوم بحسب إحصاء الأوقاف، وكانت مجموعاتهم بين 70-100 للمجموعة الواحدة، وحصلوا على حرية المكوث لفترات طويلة وأدوا صلوات علنية جماعية في الأقصى.

–  مسار المقتحمين بقي مغلقاً علاوة على شكوى المستوطنين من أنه كان مزروعاً بالدبابيس المعدنية، لكن إخلاء الساحات مكنهم من التجول بحرية في مسار بديل.

–  واصل المرابطون المتحصنون في المسجد القبلي الإرباك الصوتي وأعادوا تشغيل صفارات الإنذار؛ والجديد اليوم أنهم تمكنوا من رمي الحجارة من النوافذ المكسورة بشكل متكرر، وقد أطلقت شرطة الاحتلال الرصاص المطاطي من هذه النوافذ وأوقعت إصابة بين المرابطين.

–  خلال فترة الاقتحام قبضت شرطة الاحتلال على مستوطن ومعه صندوق مغلق فيما يرجح أنه محاولة جديدة لتهريب القربان، خصوصاً وأن الفيديو نشر على صفحة تابعة لمنظمات الهيكل.

–  إذا ما تُرك الاحتلال ليفرض اقتحام المستوطنين غداً الخميس يكون قد فرض بالفعل واقعاً جديداً لتقاسم الأقصى كمقدس، باعتباره مسجداً و”هيكلاً” في الوقت عينه، تؤدى فيه “طقوس الطرفين” في أعيادهما برعاية سلطة الاحتلال التي “تديره”؛ وانطلاقاً من ذلك فلا بد من التعامل مع الخطر على الأقصى بالجدية وحشد كل الجهود والطاقات لمنع اقتحام غد ومنع تمرير هذا الواقع الجديد، والطريق الأساس لذلك البدء باعتكاف حاشد الليلة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: