بوادر انفراجه قريبة بأزمة المعلمين مع الحكومة

بوادر انفراجه قريبة بأزمة المعلمين مع الحكومة

البوصلة – ليث النمرات  

كشفت مصادر نيابية شاركت باجتماعات (حكومية – نيابية) عن بوادر إيجابية سواء من قبل الحكومة ونقابة المعلمين لحل الأزمة العالقة بين الطرفين، وإنهاء إضراب المعلمين الذي دخل أسبوعه الثالث، حيث رجح ت المصادر التوصل لاتفاق خلال وقت قريب.

كما تشير المعطيات إلى رغبة الحكومة بالحوار وعدم التصعيد مع المعلمين، وهو ما كان واضحا خلال لقاء وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، وحضرته “البوصلة“، حيث أكدت الوزيرة على الموقف الحكومي المتمسك بالحوار تجاه أزمة نقابة المعلمين.

ولدى سؤال غنيمات عن إجراءات الحكومة بحال استمر إضراب المعلمين، شددت الوزيرة بأن “الحكومة تتمسك بالحوار والحوار”، فيما أعلنت عن صرف رواتب المعلمين لشهر أيلول كما هي، وما اعتبره مراقبون مؤشرا إيجابيا يدفع تجاه حل الأزمة، رغم عدم الاعتراف الرسمي بعلاوة المعلمين.

وتحدثت النائب هدى العتوم عن اجتماعات مجموعة من النواب مع الحكومة لبحث أزمة إضراب المعلمين، مبينة بأن “اللقاءات بين مجموعة من النواب والحكومة جاء للحديث عن إضراب المعلمين والدفع باتجاه الجلوس على طاولة الحوار وأن تقدم الحكومة مبادرة لمجلس نقابة المعلمين”.

واعتبرت النائب العتوم في تصريح لـ”البوصلة” بأن “تصريح الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم الأخيرة بالدعوة للحوار والدعوة للتفاهم وبذل مزيد من الجهد، تشير إلى تغير لغة النقابة”، مضيفة “لسمت رغبة أكيدة بالتوجه نحو حل الأزمة”.

 وأكدت العتوم التي رفضت الكشف عن تفاصيل المبادرة التي ستقدمها الحكومة للنقابة في إطار حل الأزمة، بأن “الحكومة لديها رغبة أكيدة لحل الأزمة من خلال المبادرة”، لافتة إلى أن تصريحات النقابة بالجلوس لطاولة الحوار أمر ايجابي، “فالمناخ العام في أفضل حالاته منذ بداية الأزمة”.

وفي وقت سابق من صباح يوم الأربعاء، دعا الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نورالدين نديم، الحكومة لاستئناف جولات الحوار على أساس أن يكون الحوار حقيقيا وبأدوات حقيقة، وفق توجيهات الملك عبدالله الثاني.

واعتبر “نديم” في تصريح صحفي، بأن الخطأ في جلسات الحوار السابقة تمثل بإدارة الحوار وليس في المبدأ، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار جديا للخروج من الأزمة، والتي ليس لأحد مصلحة في أن تمتد.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: