أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تواصل حماية حقوق ومصالح القبارصة الأتراك فيما يخص موارد الطاقة في الجزيرة ومحيطها.
جاء ذلك في تغريدات نشرها عبر تويتر الأحد حول الدعم الذي تقدمه بلاده لجمهورية شمال قبرص التركية “في إطار سياستها الخارجية المبادِرة والإنسانية والفعالة”.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن بلاده تؤكد مع قبرص التركية على أن نموذج الحل القائم على الفدرالية والذي جربته الجزيرة منذ نصف قرن “لم يعد مناسبًا”.
وشدّد على الدعم القوي الذي تقدمه تركيا لرؤية قبرص التركية بشأن حل الدولتين القائم على المساواة في السيادة (مع إدارة جنوب قبرص الرومية).
وتطرق إلى منح منظمة الدول التركية صفة “عضو مراقب” لجمهورية شمال قبرص التركية.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد قبرص التركية من قبل منظمة دولية عبر اسمها الدستوري.
ونالت شمال قبرص صفة “عضو مراقب” في منظمة الدول التركية يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
كما عبّر عن دعم تركيا لخطوات سلطات قبرص التركية بشأن إعادة فتح منطقة مرعش الساحلية بعد أن ظلت مغلقة 46 عامًا.
وكانت “مرعش” مغلقة بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة قبل 47 عامًا.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فتحت قبرص التركية، جزءا من “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد.
وأضاف وزير الخارجية التركي: “حمينا ولا نزال نحمي حقوق ومصالح القبارصة الأتراك بشأن موارد الطاقة في الجزيرة ومحيطها”.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.
ورفَض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الدولية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
