عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

جريمة بشعة.. ليست الأولى ولن تكون الأخيرة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

جريمة إعدام مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة شيرين أبو عاقلة ليست الأولى في سلسلة جرائم الاحتلال الممتدة على سبعة عقود ضد الشعب الفلسطيني ولن تكون الأخيرة طالما ظلت موازين القوى على ما هي عليه الآن.

رغم بشاعة الجريمة التي تمثل اغتيالا لصحفية من مؤسسة عريقة تحمل جنسية أمريكية بدم بارد، إلا أنها مناسبة للتوقف قليلا للتمعن بإجرام هذا الكيان تجاه الأرض والإنسان والتاريخ والثقافة والكرامة والحق الفلسطيني.   

لن نستطيع أن نحصي جرائم الاحتلال بهذه العجالة، لكن جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة تذكر بجريمة اغتيال الطفل محمد الدرة. كأنه ذات الجدار الذي لم يحم الدرة في غزة هو ذاته الذي لم يحم أبو عاقلة في جنين.

وكأن صراخ والد محمد الدرة واستغاثته لوقف إطلاق النار عليه وهو المدني الأعزل الذي يحاول إنقاذ طفله، هو ذات صراخ واستغاثة زملاء شيرين الذين رأوها تسقط أمام أعينهم وهم عاجزون أمام رصاص وإجرام وحقد جنود الاحتلال.

قد لا يكون إرهابيو الاحتلال الصهيوني هم الوحيدون الذي يفلتون من العقاب على جرائمهم، لكنهم يصرون على أنهم جزء من العالم المتحضر، وهو ادعاء يلقى تجاوبا كبيرا، للأسف، لدى دوائر العالم والعالم الغربي على وجه الخصوص.

إن الدعم الكبير الذي يتلقاه ذلك الكيان من العالم الغربي والعناية والرعاية التي يتمتع بها، جعله يقدم على جرائمه، ليس دون خوف من العقاب، بل دون خجل.

غير أنه لا بد من الاعتراف بأن ذلك الكيان بات يواجه الآن موجة شعبية من المعارضة في قلب العالم الذي تصر أنظمته الرسمية على رعاية وحمايته، ولذلك فمن المتوقع أن لا تمر جريمة اغتيال أبو عاقلة بدون خسائر واضحة على الكيان الذي يحاول التنصل من الجريمة كعادته.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts