عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

حتى قبعات جنودهم تشير إلى رموز دينية

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

عبد الله المجالي

برغم كل مظاهر العلمانية التي يظهر عليها الكيان الصهيوني، إلا أن ذلك لا يخفي حقيقة أن هذا الكيان أقيم على أسس دينية، بل ويستمر في الوجود على أسس دينية أيضا.

لقد جاء اليهود إلى فلسطين متلبسين بحلم ووعد توراتي، وحتى العلمانيين منهم لا يمكنهم الفكاك ذلك، وأكثر من ذلك فإن الإنجيليين في الولايات المتحدة (حوالي 80 مليونا) يدعمون الكيان الصهيوني على أسس دينية.

وعلينا أن نعترف أن اليهود المحتلين لفلسطين استطاعوا ببراعة أن يظهروا وكأنهم كيان علماني، وأن الدين وإن كان مهما عندهم إلا أنه ليس أساس قيام دولتهم أو أساس استمرارها.

لكن الصفعة التي تلقاها الكيان في السابع من أكتوبر 2023، أظهرت جوانب كثيرة نجح في إخفائها عقودا، ومنها أنه كيان قائم على أساس ديني عنصري، وأن نظرتهم للعرب والمسلمين مؤسسة على ما تنص عليهم كتبهم الدينية المحرفة.

لقد قرأ نتنياهو نصوصا من التوراة (المحرفة) تشير بوضوح إلى نظرته لصراع كيانه مع العرب والفلسطينيين، ولم يجد انتقادا أو ملاحظة من أحد.

حتى قبعات جنودهم تشير إلى رموز دينية بحسب تقرير لموقع “الجزيرة نت”.

فتلك القبعة التي تشبه قبعات الطهاة التي يعتمرها الجندي الصهيوني فوق خوذته تدعى “متزنفت” وهي لفظة عبرية تعني “الغطاء” أو “القلنسوة” أو “العمامة”.

ولهذا الاسم أصل ديني، إذ كان رئيس الكهنة اليهودي في الهيكل المقدس يرتدي العمامة المعروفة باسم “متزنفت” خلال فترة الهيكل الثاني (من سنة 586 قبل الميلاد وحتى عام 70 بعد الميلاد)، ومن هنا اشتق المعنى الحديث للكلمة.

لقد حمل جنود صهاينة رموزهم الدينية معهم خلال عدوانهم على قطاع غزة، وهو ما يفعلونه في الضفة الغربية المحتلة، وهذا ديدنهم.

(بترا)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts