حجارة السور الجنوبي للأقصى تتساقط و”الأوقاف” تنتظر الاحتلال للترميم

حجارة السور الجنوبي للأقصى تتساقط و”الأوقاف” تنتظر الاحتلال للترميم

البوصلة – رصد

كشف الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، عن أربع حوادث تساقط لحجارة السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك منذ منتصف شهر ٦-٢٠٢٢ بمعدل حادثة كل ثلاثة أسابيع.

وقال ابحيص عبر حسابه على فيسبوك، “أربع محطات سقطت فيها قطع كبيرة من حجارة السور الجنوبي للأقصى في مدى 11 أسبوعاً وبمعدل حادثة سقوط كل ثلاثة أسابيع لم ينقطع فيما بينها تساقط الأتربة والقطع الصغيرة”.

وأضاف، “ما يؤكد أن المسجد الأقصى يواجه اليوم أخطاراً إنشائية توجب على الأوقاف الأردنية والأمة بأسرها أن تبذل كل جهد ممكن لترميم التسويات الجنوبية والجنوبية الغربية للأقصى باعتباره واجب اللحظة”.

وكان رئيس لجنة رعاية المقابر بدائرة الأوقاف الإسلامية مصطفى أبو زهرة أفاد بأن موظفين من سلطة الطبيعة والمباني الخطيرة في بلدية الاحتلال في القدس حضروا للمكان اليوم بعد انهيار السور، ورفضوا قيام لجنة رعاية المقابر بترميم السور أو الاقتراب منه.

وأوضح أن مؤسسات بلدية الاحتلال تمنع منذ نحو ١٥ عاما المسلمين من دفن موتاهم بالقرب من السور الجنوبي للمقبرة.

يذكر أن مستوطنون خطوا قبل عدة سنوات شعارات عنصرية على قبور قريبة من السور الجنوبي لمقبرة باب الرحمة، ودمروا بعض شواهدها.

وكشف الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، في نيسان الماضي عن نفق وحفريات جديدة تُجريها جمعية “إلعاد” الاستيطانية بسرية تامة، على بعد 130 مترًا من السور الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وما يدلل على إقامة النفق بشكل سري، إدخال عمال وطواقم الاحتلال والجمعية الاستيطانية معدات وآليات إلى داخل فتحة النفق، الملاصق تمامًا لمجمع مياه “عين العذراء” التي حفرها الكنعانيون، وصولًا لمجمع عين سلوان تحت الأرض بطول 533 مترًا.

واستولت جمعية “إلعاد” على تلك العين منذ سنوات، وأغلقتها ومنعت الدخول إليها، وأقامت عليها مركزًا ضخمًا محكم الإغلاق، تحت حراسة ورقابة أمنية مشددة، رُغم أنها وقف إسلامي تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ويبين أبو دياب أن تلك المنطقة ملاصقة لـ”المقبرة اليهودية” والمشروع التهويدي في جبل الزيتون الذي يضم أضخم مركز للمعلومات، ما يدلل على أن إقامة النفق الجديد يأتي استكمالًا للمخططات الاستيطانية التي تستهدف الأقصى.

وحذر الباحث المقدسي من خطورة ما يجري أسفل السور الجنوبي الشرقي للأقصى، في ظل إغلاق تلك المنطقة، ومحاولة الاحتلال محاصرة المسجد المبارك.

وأكد أن الاحتلال لديه استراتيجية وبرنامج مدروس وواضح يسعى لتحقيقه في المسجد الأقصى، سواء تحت الأرض أو فوقها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: