أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبداللطيف القانوع، أن “عملية الدهس البطولية على حاجز زعترة جنوب نابلس (شمال الضفة)، تأتي في إطار عمليات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه على مقدساتنا وشعبنا وأسرانا”.
وأشار القانوع في بيان صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، إلى أن “العملية البطولية تتزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الأسرى، وحالة الغضب داخل السجون”.
وشدد على أن “العملية جاءت لتؤكد قدرة المقاومة على الرد، وجاهزيتها للدفاع عن الأسرى، وأنهم ليسوا وحدهم”.
وأردف: “نؤكد لأسرانا الأبطال أن المقاومة ملتحمة معهم في معركتهم ضد السجان، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنهم، وستبقى ماضية على عهدها في تحريرهم من سجون الاحتلال”.
من جهته؛ قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، في تصريحات إعلامية، إن “الاحتلال الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء باعتداءاته على الأسيرات الماجدات”.
وأضاف قاسم أن “الشباب الفلسطيني يقدم الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال في القدس والضفة، والفعل المقاوم مستمر، ويجب أن يستمر لردع الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه”.
وأصيب مستوطنان، مساء اليوم، في عملية دهس، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي وإعلام عبري.
وأفادت منظمة “إنقاذ بلا حدود” الإسرائيلية أن “منفذ العملية انسحب من مكان الحادثة، وحالة أحد المصابين متوسطة، والآخر طفيفة”.
ولفتت مصادر محلية فلسطينية إلى أن “القوات الإسرائيلية أغلقت حاجز زعترة من جميع الاتجاهات”.
