“درع وسند” يجتاح منصات التواصل دعمًا لمقاومي الضفة والقدس

“درع وسند” يجتاح منصات التواصل دعمًا لمقاومي الضفة والقدس

البوصلة – رصد

تصدّر وسم (هاشتاغ) “درع وسند” منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة الأحداث التي شهدتها مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلّتين خلال الأيام الماضية من عمليات إطلاق نار ومواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلق ناشطون حملتهم للتعبير عن دعمهم وتضامنهم ومساندتهم للمقاومين في الضفة والقدس، في مشهد جديد يعكس انصهار الشعب مع مقاوميه في خضمّ حملة الملاحقة والمطاردة الإسرائيلية لهم.

ويأتي الوسم ضمن حالة احتضان وإسناد شعبي للمقاومة نفّذها عشرات الشبان في مدينة القدس المحتلّة بشكل عملي في الميدان، بعدما حلقوا رؤوسهم على “الصفر” للتشتيت على قوات الاحتلال التي تطارد منفّذ عملية حاجز شعفاط والذي وصفته بأنّه “أصلع الرأس”.

كما انعكس التضامن في قيام الأهالي بحذف تسجيلات كاميرات المراقبة بعد كل عملية فدائية، والاستجابة لمجموعة “عرين الأسود” في نابلس عبر إشعال الإطارات والتصدي للمستوطنين.

https://twitter.com/nawal__m01/status/1581939914761207808?s=20&t=K5sdVtcjWO1WxRcbNqB_9A
https://twitter.com/doaa79759922/status/1582608069418438656?s=20&t=K5sdVtcjWO1WxRcbNqB_9A

وأشاد الناشط إبراهيم سلّام ببطولة المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال، قائلاً “أبطال الضفة والقدس لن يُنجحوا مخططات الاحتلال وسيردونه خائباً كما كل مرة”.

https://twitter.com/Ibrahim_sallam1/status/1582024414497247237?s=20&t=8R8U1anV9n8PjYManscIrQ

قال المحلل الإسرائيلي “ميخائيل ميلشطاين” في مقالة له نشرتها القناة 12 العبرية، إن مجموعة عرين الأسود التي نشأت في نابلس تعتبر من أهم التحديات الأمنية التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي في الساحة الفلسطينية.

 وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن أحد مميزات مجموعة عرين الأسود أن أعضاءها لا ينتمون للتنظيمات الفلسطينية بشكل واضح.

وأوضح: عناصر المجموعة لديهم علاقة مع عناصر ميدانيين من حركة فتح ولكنها ليست واضحة، وكذلك فإن أفكارهم الأيدلوجية تظهر في بياناتهم ومقاطع الفيديو التي ينشرونها، حيث يظهر المسجد الأقصى، البندقية وخريطة لكامل فلسطين. 

وفي إشارة إلى الإنجازات التي تحققها مجموعة “عرين الأسود” على أرض الواقع في مناطق الضفة الغربية، أشاد الناشط سلام بها قائلاً “جيل النكبة أسّس مفهوم المقاومة، فكرة النّضال(…)واليوم العرين، يشقّ الطريق، ويوحّد الصف، حتّى التحرير بإذن الله”.

وكان الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة قد أشاد بالالتفاف الشعبي حول المقاومين في الضفة والقدس واحتضانهم، قائلًا إنّ ذلك قد أربك الاحتلال وأفشل اعتقال عدد من منفذي العمليات الفدائية.

وأضاف حمادة أنّ نموذج جنين، وعرين الأسود بنابلس وامتداد العمل المقاوم إلى عموم الضفة والقدس والحاضنة الشعبية له قد فاجأ الاحتلال، مشدّدًا على أنّ الاحتلال لن يستطيع إرهاب الفلسطينيين وثنيهم عن احتضان المقاومين عبر تهديدهم بالعقاب والاعتقال.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: