ذبحتونا: كل عمليات تجميل “تعليمات تنظيم العمل الحزبي في الجامعات” زادته قبحًا

ذبحتونا: كل عمليات تجميل “تعليمات تنظيم العمل الحزبي في الجامعات” زادته قبحًا

انتقدت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” تعليمات تنظيم الأنشطة الحزبية في الجامعات، التي أقرها مجلس الوزراء قبل أيام، مؤكدة أنها ليست سوى آليات إجرائية لطريقة تقديم طلب إقامة النشاط الحزبي، وتجنبت الخوض في أنظمة التأديب في الجامعات التي تشكل العائق الأساسي أمام حرية العمل الطلابي.

كما لفتت الحملة إلى أنّ هذه التعليمات حالها حال النظام نفسه، لم تفرق ما بين السماح لحرية العمل الطلابي في الجامعات من جهة، والسماح بإقامة نشاط لحزب داخل الحرم الجامعي من جهة اخرى.

وشددت على أنّ النظام ومن بعده التعليمات قزّمت القضية برمتها، لتصبح مجرد سماح باقامة فاعلية او نشاط لحزب.

ولفتت إلى التعليمات خلت من أي بند يتعلق بالزام الجامعات باقامة اتحادات طلابية وعقد انتخابات لاختيار ممثلي الطلبة.

وحذرت من أنّ الصلاحيات الواسعة الممنوحة لعميد شؤون الطلبة سواء في النظام أو التعليمات، تجعل منه أداة حكومية لفرض رؤيتها وضبط “إيقاع” هذه النشاطات بما يتناسب والتوجهات الحكومية.

كما عبرت الحملة عن استغرابها من تصريحات أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية التي أكد فيها أنه “وفق نظام تنظيم العمل الحزبي، لا يحق لعميد شؤون الطلبة إلغاء أو وقف فعالية حزبية داخل الحرم الجامعي”.

وجاء في بيان الحملة: يبدو أن عطوفة الأمين العام لم يقرأ المادة(٦/أ) من نظام تنظيم العمل الحزبي التي تنص على الآتي “لعميد شؤون الطلبة وقف النشاط الحزبي خلال انعقاده إذا تم ارتكاب أي فعل يخالف التشريعات النافذة  أو النظام العام”.

كما أنّ للعميد الحق بعد صدور قرار الموافقة على اقامة النشاط الحزبي تعديل زمانه أو مكانه أو برنامجه على أن يكون القرار مسببا.

وختمت الحملة بيانها بالقول: إننا نرى أن كل عمليات التجميل لهذا النظام وتعليماته التي تقوم بها الحكومة عبر ماكيناتها الإعلامية، لن تجعله مقبولًا، ولن تزيد المنظر إلا قبحًا. فالمطلوب واضح وضوح الشمس: تعديل أنظمة التأديب وتشكيل اتحادات طلبة منتخبة في كافة الجامعات، والسماح للطلبة بتشكيل الكتل والقوائم التي تمثل توجهاتهم ورؤيتهم السياسية والفكرية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: