عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

رفح على مائدة بايدن ونتنياهو!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

من حيث المبدأ فليس لدى إدارة بايدن أي مانع من تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنها تريد التأكد من أن تلك العملية لن توقع خسائر بشرية هائلة!!

تتفق واشنطن مع الكيان الصهيوني على الهدف العام للعملية وهو “القضاء على حركة حماس” وقد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان قائلا إنه “لا ينبغي أن يكون لحماس أي ملاذ آمن، لكن موقفنا هو أن أي عملية عسكرية هناك ستكون خطأ”!

بالنسبة لكثيرين ومنهم الإرهابي نتنياهو فهذا الأمر غريب ويحمل تناقضا؛ فكيف لا ينبغي لحماس أن يكون لها ملاذ آمن، وفي ذات الوقت غير مسموح الهجوم على رفح؟!!

لكن سوليفان يقول إن واشنطن “تتوقع ألا تمضي “إسرائيل” قدما في عملية رفح قبل أن نجتمع معا لوضع الاستعدادات لذلك”!!

أجل هذا هو المطلوب: خطة أمريكية إسرائيلية للهجوم على رفح!! لكن ما هي ملامحها؟

تريد واشنطن عملية جراحية “نظيفة”، فإدارة بايدن لم تعد تحتمل انتشار أخبار المجازر والحصار والتجويع، لا لشيء وإنما لأن لهذا الأمر تداعيات على مركزها العالمي أولا وما تدعيه من تزعمها للعالم الحر، وتداعيات على حظوظ بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة ثانيا.

لا أحد يعلم حتى الآن كيف ستكون عملية رفح التي تؤوي أكثر من 1.3 مليون فلسطيني “نظيفة”، بل إن الأمر أقرب للخيال منه للواقع.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts