عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

شعوب وأنظمة والكيان الصهيوني!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لا أحد يجادل في أن الهدف الاستراتيجي للكيان الصهيوني هو أن يصبح كيانا طبيعيا في المنطقة، حتى يستمر ولا يتعرض للفناء.

في سبيل هذا الهدف تخلى الكيان عن أراض احتلها؛ شبه جزيرة سيناء المصرية، والباقورة والغمر الأردنيتين.

استغل الكيان الصهيوني، وربما ساهم، ضعف النظام العربي الذي تسببت به الثورة المضادة، واستغل إعادة تعريف أنظمة عربية للتهديدات والمخاطر التي تواجهها، ليجدها فرصة ذهبية لم تتح له منذ إنشاء الكيان في عام 1948، ليرسخ وجوده في المنطقة، وهذه المرة، ليس عن طريق انسحاب من أراض أو وعود بحل القضية الفلسطينية، وإنما عن طريق تعاون وثيق؛ أمني وسياسي واقتصادي، وهي خطوة يطمح منها الكيان أن يصبح فعلا كيانا طبيعيا في المنطقة وليس طارئا.

برغم تلك الظروف البائسة، ظلت الشعوب العربية بعيدا عن خيارات أنظمتها، وظلت تشعر بشعور الكراهية والغضب وعدم الاعتراف بهذا الكيان؛ صحيح أن الشعوب لم تفعل كثيرا لرفض العلاقات الرسمية بين أنظمتها والكيان وذلك لأسباب أهمها عدم وجود مناخ حريات يسمح لها بالإدلاء برأيها بحرية، وهو ما سعى له الربيع العربي “الموؤود”، وربما تفهم جزء من الشعوب حاجة الأنظمة لتلك العلاقات، لكنها نأت بنفسها عنها.

عملية الجندي المصري في سيناء والاحتفاء المصري والعربي الشعبي بها تأتي في هذا السياق؛ سياق رفض الشعوب لهذا الكيان الغاصب، وفي سياق يجعل الكيان يفكر ألف مرة قبل أن يحتفل بأي علاقة جديدة مع نظام عربي أو إسلامي.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts