الوحش الاسرائيلي والوحش الصليبي والوحش العربي الدعي المرتد.
— هذه الوحوش الثلاثة رضعت الحقد الماسوني على الاديان (وفي مقدمتها الاسلام) والحقد على الاخلاق والمثل والقيم الانسانية.
— هذه الوحوش الثلاثة تجاوزت كل حدود الوحشية والاجرام وهي تتلذذ باراقة دماء الملايين من المسلمين الابرياء منذ اسقطت الخلافة وفي كل الوطن العربي والدول الاسلامية وخاصة في فلسطين والجزائر و افغانستان والصومال ومصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان وفي روسيا و تركيا وبنغلادش والهند والبوسنة .
— وتجاوزوا كل حدود القرصنة واللصوصية في سرقت اموال و ثروات المسلمين.
— وتجاوزوا كل حدود العبودية في تلذذهم بتشريد وتهجير المسلمين واغتصاب الاف الحرائر من بنات ونساء المسلمين.
— وتجاوزوا كل حدود الامراض السادية وهم يستمتعون بتعذيب العلماء والمفكرين والمجاهدين في معتقلات الطفاة النصيرية والناصرية …… ومعتقلات الحقد الصليبي في غواتنامو و ابو غريب .
— منذ وعد بلفور عام1917 وفلسطين الحرة الابية المقدسة تدفع ثمن الخيانة والعمالة والخذلان والحقد الصهيوني والصليبي من جماجم اطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها وابطالها .
وبلغ سيل الدماء الزكية الزبى في غزة الصمود الاسطوري وصنع الصهاينة من جماجم الاطفال والنساء في غزة اهرامات الخسة والنذالة والحقد والوحشية والبربرية.
— وقال تعالى الى كل الوحوش الضارية في الارض :
“انَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “
اللهم انك تعلم ان هذه الوحوش الضارية اثخنت الجراح واوجعت القلوب المؤمنة بوحدانيتك وليس لها رادعا الا قوتك وجبروتك يارب عليك بهم وطهر فلسطين والوطن العربي والكرة الارضية من ظلمهم وسفالتهم وحقارتهم ونذالتهم .