من اجل غزة ورفح التي بحتشد فيها بين ساكن ومهجر فيها حوالي مليون ونصف كثفوا الدعاء ولانملك الان غير الدعاء فلنجعله صادقا موصولا متهجدا به.
من اجل غزة :
المرابطة على اقدس ثغور الامة( فلسطين).
غزة الجهاد الاسطوري المبارك .
غزة الاف الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
غزة الجرح الموار.
غزة المجازر الوحشية.
غزة الحصار والجوع والخيام التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء ولا قذائف الموت.
غزة مسلسل الابادة الجماعية.
من اجل ذلك كله تحتاج غزة ورفح الان الى فزعة ونخوة الامة وعلى راس ذلك كله ( الدعاء الصادق).
قال تعالى :
” {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”
— يستكبرون عن عبادتي :
اي عن توحيدي ودعائي.
— داخرين :
اي ذليلين حقيرين يجتمع عليهم شدة العذاب والاهانة.
— خطورة التخلي عن الدعاء :
عن أبي هريرة قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” من لا يسأل الله يغضب عليه ” .
ياجبار السموات والارض تجلى بقدرتك على اهل غزة فانك سبحانك تعلم انهم اخلصوا العبودية لك وضحوا بالارواح والاموال والاولاد في سبيلك.
(البوصلة)
