عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

أمّا بعد: ليس دفاعًا عن حماس

عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

♦في شأن إعلان =حركة حـoـاس= عن نيتها أعادة علاقتها مع #نظام_الأسد بالتدريج!!

أما_بعد:

♠ فإن المتابع سيجد نماذج كثيرة للاعتراضات الصادرة عن فئة محترمة، من أهل التدين والتوجهات الإسلامية، الذين يقفون موقفا حادا متشنجا، من كل موقف أو قرار، أو تصريح أو علاقة تصدر عن الإخوان أو عن حركة المقاومة الباسلة، والفئة المنصورة -بإذن الله- في غزة وعموم فلسطين، بينما هم صامتون عن سيل من الفساد المفساد والمنكرات التي تعصف بدولهم وأنظمة حكمهم، والكبائر التشريعية والسياسية والأمنية والتعليمية والتربوية التي يختطونها في دهاليز المؤسسات، ويصمتون عنها صمت أصحاب القبور؟!
♠ ومن جملتها أيضا تهمة #التعصبللفكرة عند الإخوان، و #التعصبللقضية عند الفلسطينين، مع بروز واضح لـ #نزعة_إقليمية بغيضه، وأن هناك بينهم وبين مخالفيهم، فروقات شاسعة، تدفع إلى عدم الثقة بهم، أو إقرارهم على سياساتهم!!
♠ وها انا أرد عليهم في ضوء كلامهم بجزء مما أسلفت هنا، واستانف الرد عليهم في مسألة الفرق الشاسع والعصبية ردا مقثضبا، عسى يسعفني في عدم تكراره لهؤلاء المعترضين، كل على انفراد، عند كل صغيرة وكبيرة، علما أن كل نظمهم السياسية علقت علاقتها مع نظام الأسد، إبان حرب الإبادة، بل إن بعضها كان ضالعا في التواطؤ معه، وإن نظمهم مجتمعة، أعلنت عن إعادة هذه العلاقات معه، منذ مدة ليست بالقصيرة، فلماذا نكارتهم وهجمتهم علينا فقط، يجترىوا هنا، ويجبنون هناك؟!!

♠ وهذا مختصر لردودي المقتضبة، على هؤلاء الأحبة المعترضين، ممن هم جاهزون، حتى للهجوم على من هو معهم، إذا أظهر قدرا من التفهم، لما يتخذه الإخوان في العالم، والمقاومة في عموم فلسطين ، من مواقف كل على حده:

♣ أقول للواحد من هؤلاء إضافة لما مضى:
امض أنت في شُسوعك، مع الشاسعين أمثالك، ودع لنا شسوعَنا!!
وأحبب وَهْمَك الذي هو عندك يقين، ودعنا نحب يقيننا الذي هو في عينك وَهْمٌ !!

♣ واعلم أخي أنني ماضِ مع سلفيي وإخوان فلسطين الصادقين، في الفهم والفكر، والتّفهم لمنعطفات السياسة، وإكراهات الاضطرار، ومعي ٩٨٪ من إخوان وسلفيي شرق أردن، ومعنا ايضا سلفيي وإخوان عموم مسلمي العالم، في أمة الإسلام !!
♣ واعلم أن لهم ساحتهم وظرفهم، لا نحكم عليهم، ونُعذر، وأن لنا ساحتنا وظرفنا، لا يحكمون علينا، ويُعذرون، وعليهم ينعقد الأمل بحول الله وقوته.

♣ وأعلم أنني -وهم- لم أومن يوما بعصبية، ولا أنازع على عصبية، ولا أصول على مخالفي براية عُميّة. ولا أبادل بالمثل: عصبية بعصبية، وإن كانت برزت من الطرف الآخر، واحاذر أن أنكر لذات الخطأ، فأجعل بفعلي هذا، المحظور المنهي عنه بالنص، مباحا بالمشاكلة، تحايلا مني على النهي، وإرضاء لنهمة النفس الأمارة بالسوء، وإشباعا لسطوة التغالب، واستسلاما لغريزة البيئة والتنشئة، وقصور التوجيه، وكلالة الإدراك، وغثاثة الإعلام وخبائثه!!!

♣ ماضون نحن وانتم، نُوشك أن نصل، لمن بيده بلوى السرائر، وكواشف السر الغائر، وما لنا من دونه من ولي ولا ناصر، يحكم بيننا بالقسط، ويفصل بالعدل، وهو أرحم الراحمين، وخير الفاصلين.
♣ انتهوا عما أنتم عليه وفيه، أو قوموا بنا فلنبتهل، فنجعل غضب الله على الجائرين المجحفين المتحاملين؟!
♣ قوموا سدوا مسدها، وقوموا في ثغرها وقدموا بدائلكم، أو أرعووا، واسكتوا، خيرا لكم؟!

♣أو دعونا يا أخوتي متعاونين في المحكمات، ودعونا من المتشابهات في الحركة والدعوة والسياسة- وما هي عندنا بمشتبهة- وإن كانت التبست عليكم -في حقنا- وفي حق أمر دينكم ودنياكم، ويسع الواحد منا في الاخر الصمت، في المختلف فيه، فلا اعتراض، ولا نَكَارَة!!
♥ والسلام.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts