حذر نشطاء مقدسيون من حدثٍ خطير في المسجد الأقصى أمس، حين قام أحد أفراد شرطة الاحتلال برمي سكين في الساحة الشرقية على مقربة من مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى.
وأشار النشطاء إلى أن “فطنة” حراس المسجد الأقصى وانتباههم الدقيق لهذه الفعلة أجبر شرطة الاحتلال على الفور إزالة السكين من مكانها بعد انكشاف أنها هي من وضعتها.
وأوضحوا أنه لولا تنبه وفطنة الحراس لكان بإمكان الشرطة الزعم أن هناك محاولات طعن داخل المسجد الأقصى أو في محيط باب الرحمة، بحيث يكون ذلك ذريعةً لإغلاق المصلى أو الأقصى بأكمله في وجه المسلمين.
(البوصلة)