فلسطين: تعاون وثيق مع الأردن في ملف “الشيخ جراح” بالقدس

فلسطين: تعاون وثيق مع الأردن في ملف “الشيخ جراح” بالقدس

قالت فلسطين، السبت، إنها على تعاون وثيق واتصالات مباشرة مع الأردن في متابعة ملف حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة الذي يتعرض “لأبشع هجوم” استيطاني إسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان: “المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وسلطاتها المختصة تعاونت مع دولة فلسطين منذ زمن طويل ولا زالت تقدم كل عون مستطاع في متابعة قضية حي الشيخ جراح”.

وفي 4 مارس/ آذار الجاري أمهلت محكمة إسرائيلية 3 عائلات فلسطينية قررت طردها من منازلها بالحي حتى أغسطس/آب المقبل لإخلائها، بعد قرار مشابه صدر منتصف الشهر الماضي بإخلاء 4 عائلات أخرى من نفس الحي.

والخميس، قال موقع “واللا” العبري إن بلدية القدس (إسرائيلية) قررت إقامة موقع تذكاري في الحي لجنود كتيبة في لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي الذين قُتلوا خلال احتلال القدس في العام 1967، تشمل مظلات وبناء مسرح.

وذكرت الوزارة، أن “اتصالات ولقاءات مباشرة جرت بين وزيري خارجية فلسطين رياض المالكي والأردن أيمن الصفدي، وكذلك من خلال السفارة الأردنية في رام الله والسفارة الفلسطينية في عمان.

وتابعت: “قدمت المملكة لنا الوثائق الخاصة بعدد من العائلات، وجاري العمل على تأمين وثائق أخرى”.

وعادة ما تستخدم هذه الوثائق من قبل المحامين ومؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية في المرافعات أمام المحاكم الإسرائيلية لإثبات ملكية المنازل، حيث كان الأردن يسيطر على القدس قبل 1967 ولديه سجلات سكانية. ‎

وحملت الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي في البيان “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة البشعة التي يتعرض لها حي الشيخ جراح ومواطنيه ومنازلهم”.

وأضافت أن الحي “يتعرض لأبشع هجوم استيطاني استعماري يهدف إلى مصادرة مساحات واسعة منه، وطرد وتهجير عشرات العائلات الفلسطينية”.

وفي بيان سابق السبت، أدانت الخارجية الفلسطينية “مصادقة بلدية الاحتلال في القدس المحتلة على بناء مواقع تهويدية في حي الشيخ جراح شرقي القدس”.

وأشارت إلى أن مصادرة المنازل ” يأتي لصالح تعميق الاستيطان بالحي، بما في ذلك بناء نصب تذكاري لجنود الاحتلال وأبراج مراقبة ومدرسة دينية يهودية”.

ولفتت الوزارة، إلى “سياسة إسرائيلية رسمية عنصرية تهدف إلى تهويد القدس وأسرلتها وتغيير معالمها العربية الفلسطينية” وفي المقابل حرمان “المواطنين (الفلسطينيين) في القدس وفي حي الشيخ جراح من البناء”.

وفي يونيو/ حزيران 1967 ضمت إسرائيل شرقي القدس، وتعامل سكانه من الفلسطينيين كـ”مقيمين”، وسنّت تشريعات تحد من التوسع العمراني الفلسطيني.

وتقول حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية المختصة برصد الاستيطان، إن 13 مستوطنة يقطنها أكثر من 220 ألف مستوطن، مقامة على أراضي القدس الشرقية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: