لم تكن البداية من هنا ولكنها محطة في سلسلة الهزائم.
ولا زال المسلسل مستمراً.
منطق العدوان
“من لم يأت بالترويض لا بد ان ينتهي بالتقويض ومن استعصى على التطويع فليواجه الترويع” ومن لم يُطبّع مع “واسرائيل” فهو ارهابي وعدو الحياة والامل والمستقبل.
في المقابل ثمة رجال أولو بأس شديد
لهم طموح أسمى من السحاب، ولهم أحلام أقوي من الواقع المرير.
جميع الكائنات الحيّة.. تعيش بأحلامها…
والأمم التي نهضت عاشت أحلامها في الماضي فصنعت واوقعها وبنت مستقبلها.
والأمم التي تخلت عن أحلامها تخلفت وعاشت على موائد تاريخها..
المستقبل يبدأ بفكرة وحلم وخيال ….
احلم كما شئت فهذا واجب قبل ان يكون حقاً… . رغم سخرية العابثين فهو حق لا يقبل الاغتيال ولا المصادرة ولا يمنعه جورٌ ولا ظلم.
إن لم تتميز باحلامك فإنك عبء على الحياة …
والتواضع خلق محمود الا في الأحلام …
كن صاحب احلام كبيرة …
وجّه نظرك نحو القمر حتى تصل إلى قمة الجبل.
واذا غامرت في امر مروم ..
فلا تقنع بما دون النجوم.
اليوم معادلة جديدة ترسم ملامحها مقاومة عرفت كيف تنتزع الحقوق وتقترب من حلم التحرير .
هذا مقالي والسلام على من اتبع الهدى ومات مثل الاشجار وقوفا شامخا لا ينحي لصنم ولا يقبل الضيم والعار.
(البوصلة)