قمم الخليج.. 41 انعقادا مع قضايا مصيرية وبانتظار محطة جديدة

قمم الخليج.. 41 انعقادا مع قضايا مصيرية وبانتظار محطة جديدة

البوصلة – تجتمع دول مجلس التعاون الخليجي الستة، مجددا بالرياض على طاولة القمة الثانية والأربعين، الثلاثاء، وخلفهم تاريخ شهد 41 انعقادا كانت بياناته الختامية مع الاستقرار ودعم قضايا عربية مصيرية وإتمام مصالحات فارقة بتاريخ المجلس.

وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية بالقمة السابقة بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/ كانون ثان الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر.

ووفق رصد الأناضول، عُقدت القمة في دورتها العادية 41 مرة منذ تأسيس التجمع الخليجي في 25 مايو/أيار 1981، بالإضافة إلى قمة استثنائية واحدة بالسعودية عام 2009، لدعم قطاع غزة.

وعبر 3 محاور، هي: مستوى الحضور، ومكان الانعقاد وأبرز النتائج، ترصد الأناضول قمم مجلس التعاون الخليجي (السعودية، الكويت، سلطنة عمان، قطر، الإمارات والبحرين) على النحو التالي:

القمة 1: بحضور القادة، في الإمارات 25 – 26 مايو1981، واختارت الرياض مقرا دائما، وأكدت على أن ضمان استقرار الخليج مرتبط بحل القضية الفلسطينية.

القمة 2: بحضور القادة، في السعودية 10 – 11 نوفمبر/ تشرين ثان 1981، وأكدت أن أمن الخليج واستقراره من مسؤولية دوله.

القمة 3: بحضور القادة، في البحرين 9 -11 نوفمبر 1982، وأعربت عن قلق من اجتياز إيران الحدود الدولية مع العراق، وإشادة بمساعٍ إنهاء خلاف بين مسقط وصنعاء.

القمة 4: بحضور القادة، في قطر 7- 9 نوفمبر 1983، وحذرت إيران من “تهديد” حرية الملاحة بالخليج.

القمة 5: بحضور القادة في الكويت 27 – 29 نوفمبر 1984، وأعربت عن استعدادها للمشاركة في أي جهد لتضييق الخلافات العربية.

القمة 6: بحضور القادة في سلطنة عمان 3 – 6 نوفمبر 1985، ودعت إيران إلى احترام حرية الملاحة بالخليج، وأكدت على دعم القضية الفلسطينية.

القمة 7: بحضور القادة في الإمارات، 2 – 5 نوفمبر 1986، وتجديد التأكيد على ضرورة إنهاء الخلافات بين الدول العربية.

القمة 8: بحضور القادة في السعودية 26 – 29 ديسمبر/ كانون أول 1987، وأعربت عن الأسف لاستمرار الحرب الإيرانية – العراقية.

القمة 9: بحضور القادة، في البحرين 19-22 ديسمبر 1988، وأدانت “ممارسات العدو الصهيوني” ضد فلسطين.

القمة 10: بحضور القادة في سلطنة عمان 18-21 ديسمبر 1989، وأشادت بالانتفاضة في فلسطين.

القمة الـ11: بحضور قادة 5 دول ورئيس وزراء البحرين، في قطر 22- 25 ديسمبر 1990، ورفضت احتلال العراق للكويت.

القمة الـ12: بحضور القادة، في الكويت 23 – 25 ديسمبر 1991، وأشادت بتحرير الكويت من غزو العراق.

القمة الـ13بحضور القادة، في الإمارات 21-23 ديسمبر 1992، وأدانت القمع الإسرائيلي بفلسطين واحتلال إيران لـ”جزر إماراتية”.

القمة الـ14: بحضور القادة، في السعودية 20-22 ديسمبر 1993، وأكدت على رغبة مجلس التعاون بمواجهة كافة التحديات.

القمة الـ15: بحضور القادة، في البحرين: 19-21 ديسمبر 1994، وأدانت إبادة مسلمي البوسنة.

القمة الـ16: بحضور القادة، في سلطنة عمان 4-6 ديسمبر 1995، وأسفرت عن الدعوة إلى ضرورة إحلال سلام عادل وشامل بالشرق الأوسط.

القمة الـ17: بحضور القادة في قطر 26-28 ديسمبر 1996، وأعربت عن قلقها من نشر إيران صواريخ بالخليج العربي.

القمة الـ18: بحضور القادة في الكويت 20-22 ديسمبر 1997، وأكدت على رفض لسياسات إسرائيل في فلسطين.

القمة الـ19: بحضور القادة في الإمارات 7-9 ديسمبر 1998، أكدت على أهمية اعتراف العراق بحقوق الكويت.

القمة الـ20: بحضور القادة في السعودية 27 – 29 نوفمبر 1999، وأكدت ضرورة بلورة موقف نفطي موحد.

القمة الـ21: بحضور القادة في البحرين 31 ديسمبر 2000، ودعت لضرورة إحلال سلام شامل بالمنطقة.

القمة الـ22: بحضور القادة في سلطنة عمان 31 ديسمبر 2001، ورحبت بمشاركة اليمين بلجان المجلس.

القمة الـ23 : عقدت بقطر 21 – 22 ديسمبر 2002، وشهدت أول تمثيل منخفض بحضور قائدي قطر وسلطان عمان، ونائب رئيس الإمارات، ووزراء خارجية البحرين والكويت والسعودية، ودعت لاحترام سيادة العراق.

القمة الـ24: بحضور القادة في الكويت 22 ديسمبر 2003، وأعربت عن الارتياح للسياسة الأمريكية بشأن نقل السلطة للعراقيين، عقب إسقاط نظام صدام حسين (1979 – 2003).

القمة الـ25: بحضور 4 قادة، ورئيس وزراء الكويت وزير الدفاع والطيران السعودي، في البحرين 21 ديسمبر 2004، وأُطلق عليها قمة زايد، لوفاة رئيس الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان، ودعت واشنطن إلى الوفاء بوعود إقامة دولة فلسطينية.

القمة الـ26 : بحضور 5 قادة ورئيس وزراء الكويت، في الإمارات 18- 19 ديسمبر 2005، وسُميت بقمة الملك فهد، لوفاة ملك السعودية، فهد بن عبد العزيز، وأعلنت تمسكها بالسلام في الشرق الأوسط.

القمة الـ27: بحضور القادة، في السعودية 9 – 10 ديسمبر 2006، وأطلق عليها قمة الشيخ جابر، لوفاة أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، ورفضت دعوات إلى تقسيم العراق.

القمة الـ28: بحضور القادة، في قطر 3 – 4 ديسمبر 2007، ورفضت حصار إسرائيل للشعب الفلسطيني.

القمة الـ29: بحضور القادة في سلطنة عمان 29 – 30 ديسمبر 2008، أدانت العدوان الإسرائيلي على غزة، وتلتها في 15 يناير/ كانون ثان 2009، قمة للقادة استثنائية بالرياض؛ لدعم غزة.

القمة الـ30: بحضور القادة في الكويت 14-15 ديسمبر 2009، وأقرت استراتيجية دفاعية لدول المجلس.

القمة الـ31: بحضور 4 قادة، ونائب رئيس وزراء سلطنة عمان ووزير الداخلية السعودي، في الإمارات 6 -7 ديسمبر 2010، هنأت قطر لفوزها باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وأدانت تدخل إيران بالشأن الخليجي

القمة الـ32: بحضور القادة في السعودية 19 – 20 ديسمبر 2011، أدانت إجرام نظام بشار الأسد في سوريا.

القمة الـ33: بحضور قائدي البحرين والكويت ونائب رئيس الإمارات ولي عهد كل من السعودية وقطر ونائب رئيس وزراء سلطنة عمان، في البحرين 24 – 25 ديسمبر 2012، وأشادت بدعم قطر لغزة، ودعت إيران للكف عن التدخل بالشأن الخليجي.

القمة الـ34: بحضور القادة في الكويت 10 – 11 ديسمبر 2013، وأقرت إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول المجلس.

القمة الـ35 : بحضور القادة في قطر 9 ديسمبر 2014، وأدانت استيلاء جماعة الحوثي على مؤسسات باليمن.

القمة الـ36 : بحضور القادة في السعودية 9 – 10 ديسمبر 2015، ووجهت باستمرار جهود المجلس للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد.

القمة الـ37: بحضور القادة، في البحرين 6 -7 ديسمبر 2016، وأدانت الانتهاكات ضد مسلمي الروهنغيا في ميانمار، وهنأت دونالد ترامب بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية آنذاك.

القمة الـ38: بحضور قائدي الكويت وقطر ونائبا رئيس وزراء البحرين وسلطنة عمان ووزيرا خارجية السعودية والإمارات، في الكويت 5 ديسمبر 2017، وأكدت على دعم المجلس وتماسكه ووحدته، في انعقاد قصير استمر نحو 75 دقيقة في أول قمة بعد اندلاع الأزمة الخليجية.

القمة الـ39: بحضور قادة السعودية والكويت والبحرين ونائب رئيس الإمارات ووزير الشؤون الخارجية القطري ونائب رئيس وزراء سلطنة عمان، وذلك في الرياض 9 ديسمبر 2018، وأكدت على دعم المجلس وتماسكه ووحدته.

القمة الـ40: بحضور قادة السعودية والكويت والبحرين، بجانب رئيس وزراء قطر، ونائبا رئيس الوزراء العماني والإماراتي.

وعقدت القمة في الرياض 10 ديسمبر/ كانون أول 2019، واختتمت بعد نحو 30 دقيقة على انطلاقها، في أقصر القمم منذ الأزمة التي اندلعت منتصف 2017.

ولم تنه القمة الخلاف الخليجي، وسط رسائل تطالب بأهمية التكاتف في مواجهة أزمة المنطقة وتهديدات إيران.

القمة الـ 41: بحضور القادة بمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مدينة العلا شمال غربي السعودية، 5 يناير 2021.

وأسفرت القمة عن اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، وفتح معابر وحدود وأجواء بين بلدان المصالحة، واستمر بزيارات واتصالات وتسمية سفراء.

القمة الـ 42: لم يتحدد مستوى التمثيل بعد، غير أن مجلس التعاون الخليجي، ذكر الأحد أنها ستنعقد الثلاثاء بالرياض، وسط توقعات مراقبين بالحديث عن الملف النووي الإيراني، وإصلاحات ضرورية في لبنان.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: