كورونا.. 3 دول عربية بدأت التطعيم وأخرى وفرت جرعات وفئة ثالثة ينقصها التمويل

كورونا.. 3 دول عربية بدأت التطعيم وأخرى وفرت جرعات وفئة ثالثة ينقصها التمويل

تطعيم لقاح كورونا لمواطن في أحد دول الخليج

بدأت السعودية والإمارات والبحرين قبل بضعة أيام تطعيم مواطنيها بلقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، كما استطاعت دول أخرى تأمين الدفعة الأولى من جرعات اللقاح، وأعلنت فئة ثالثة من الدول العربية أنها ستحصل على الشحنة الأولى من اللقاح في الأشهر القليلة المقبلة، في حين أن بعض الدول العربية تعاني مصاعب مالية لإبرام عقود لاستيراد اللقاح.

وشرعت السعودية أول أمس الخميس في حملة تطعيم موسعة ضد فيروس كورونا بلقاح شركتي فايزر (Pfizer) الأميركية وبيونتك (BioNTech) الألمانية، لتكون أول دولة عربية تستخدم لقاح الشركتين، وكان وزير الصحة توفيق الربيعة من أوائل من تلقوا اللقاح بغرض طمأنة المواطنين والمقيمين على سلامة وفعالية اللقاح. وقالت وزارة الصحة أمس الجمعة إن أكثر من 300 ألف شخص في المملكة سجلوا للحصول على لقاح كورونا حتى الآن.

وباشرت دولة الإمارات الاثنين الماضي حملة التلقيح ضد الفيروس في العاصمة أبو ظبي، وذلك بعد أيام من تسجيل السلطات رسميا للقاح شركة “سينوفارم” (Sinopharm) الصينية، وكانت الإمارات من بين الدول التي استضافت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الشركة الصينية، وقالت سلطات أبو ظبي إن النتائج الأولية للتجارب أظهرت فعالية اللقاح بنسبة 86%.

وبدأت البحرين الأربعاء الماضي حملة التطعيم بلقاح سينوفارم، وذلك عقب موافقة الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في المملكة على تسجيل لقاح “كوفيد-19” الذي تنتجه الشركة الصينية، وقد تلقى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الأربعاء اللقاح.

الفئة الثانية

ومن ناحية أخرى زارت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد الخميس دولة الإمارات لبحث خطة توريد لقاح الفيروس، وذلك بعد ما استقبلت القاهرة في العاشر من الشهر الحالي الدفعة الأولى من لقاح شركة سينوفارم الصينية قادمة من دولة الإمارات.

وفي السودان قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن بلاده حصلت على 8.4 ملايين جرعة لقاح مضاد لفيروس “كوفيد-19″، مضيفا أن الكمية ستخصّص لتحصين “القطاعات الأكثر تعرّضا للمرض ولا سيما القطاع الطبي”. ولم يوضح حمدوك أي لقاح بالتحديد حصلت عليه بلاده، كما لم يعلن موعد انطلاق أولى عمليات التحصين.

وفي قطر قال رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خالد بن خليفة آل ثاني اليوم إن أول شحنة من لقاح فيروس كورونا ستصل بعد غد الاثنين إلى البلاد. وكان المدير الطبي لمستشفى حمد العام (حكومي) يوسف المسلماني صرح، الأربعاء الماضي، أن السلطات القطرية تعاقدت مع شركتي مودرنا وفايزر الأميركيتين لتوفير اللقاح، لكنه لم يذكر عدد اللقاحات التي ستصل البلاد.

وفي الجزائر قال مدير وكالة الأمن الصحي الحكومية كمال صنهاجي، الجمعة الماضية، إن بلاده ستشرع في توزيع لقاح فيروس كورونا بعد شهر مجانا، مع ترك الحرية للمواطنين في أخذ التلقيح من عدمه. وأضاف المسؤول -في تصريح للإذاعة الجزائرية الرسمية- أن عملية التلقيح ستتم على دفعات، وأنه سيكشف في الأيام القليلة المقبلة عن اللقاح الذي ستقتنيه الجزائر.

في حين منحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن، الثلاثاء الماضي، موافقتها الطارئة على استعمال لقاح فايزر-بيونتك لمكافحة انتشار وباء “كوفيد-19″، وأضاف المدير العام للمؤسسة نزار مهيدات أن مؤسسته تجري الآن دراسة لإجازة استخدام لقاحين آخرين. وتتوقع السلطات الصحية في الأردن وصول جرعات لقاح فايزر-بيونتك إلى الأردن بحلول شهر فبراير/شباط المقبل.

وفي لبنان قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الثلاثاء الماضي، إن من المتوقع أن تتلقى البلاد الدفعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتك بعد 8 أسابيع، وصرح الوزير لوكالة رويترز الاثنين الماضي أنه على الرغم من النقص الشديد في العملات الأجنبية فإن الحكومة تتوقع إبرام الصفقة خلال أيام.

وسبق أن قال مسؤولون إن لبنان يجري محادثات للحصول على 1.5 مليون جرعة، كما وقعت سلطات بيروت كذلك اتفاقا للانضمام إلى مبادرة “كوفاكس” (COVAX) العالمية المدعومة من منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات للدول المتوسطة والفقيرة.

العراق وفلسطين

وأما السلطات العراقية فتتوقع أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيصل البلاد خلال الربع الثاني من عام 2021. وقال مدير الصحة العامة بوزارة الصحة والبيئة رياض عبد الأمير الحلفي، أمس الجمعة، إن السلطات وصلت إلى مرحلة متقدمة في مباحثاتها مع شركة فايزر، ومن المتوقع إبرام اتفاق في الأيام المقبلة لشراء 1.5 مليون جرعة من اللقاح.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة قالت وزيرة الصحة مي الكيلة قبل بضعة أيام إن السلطة الوطنية قد تتلقى أول شحنة من اللقاح بحلول مارس/آذار المقبل، لكنها لم توضح مصدرها، غير أن الضائقة المالية التي تعيشها السلطة لم تمكنها من إبرام صفقة نهائية لتوريد اللقاح المضاد للفيروس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، أول من أمس الخميس، إن “اكتمال وصول الكميات الكافية من اللقاح التي ستمكننا من تطعيم الجموع لن يكون قبل أشهر من اليوم”، وتتوقع السلطة الفلسطينية الحصول على 20% من احتياجاتها من برنامج التطعيم من مبادرة كوفاكس.

وكانت سلطنة عمان رخصت الثلاثاء الماضي باستيراد اللقاح الذي توصلت إليه شركتا فايزر وبيونتك، وقبلها رخصت وزارة الصحة الكويتية يوم الأحد الماضي بالاستخدام الطارئ للقاح نفسه.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: