علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لا مفاجآت.. الرئيس الأرجنتيني متطرف عاشق لـ”إسرائيل”

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بينما نشأ كاثوليكيًا قد يتحول إلى الديانة اليهودية، هذا ملخص شخصي للرئيس الأرجنتيني “خافيير مايلي” الذي يقوم بزيارة دعائية رخيصة ومنافقة لدولة الاحتلال في ثاني زيارة خارجية له كرئيس للأرجنتين.

مايلي يميني متطرف ومنحاز إلى الدولة العبرية أكثر من اليهود أنفسهم  بل أنه ما أن وصل دولة العدو حتى توجه إلى الحائط الغربي في القدس، حائط البراق (يطلق عليه الصهاينة زورا وبهتانا حائط المبكي)، حيث بدا عليه التأثر بل إنه أمعن في البكاء المزري والمقرف، وكما زار تجمعا سكانيا استيطانيا والتقى عائلات المحتجزين لدى المقاومة في غزة.

ثم زاد من سقوطه وتمسحه حين أعلن أنه يعتزم نقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب إلى القدس.

وتمرغ أكثر في العار حين قال: “بالنسبة لي، إنه لمن دواعي سروري وشرف لي أن أكون هنا. إنني أفي بوعدي بأن أقوم بزيارتي الدبلوماسية الأولى إلى إسرائيل. وأنا هنا للتعبير عن دعمي لإسرائيل ضد إرهابيي حماس، ودعمي لشعب إسرائيل الذي لديه الحق في الدفاع عن النفس”.

تمرغ بمحض الإرادة بالذل وعار تأييد الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

وزير خارجية العدو إسرائيل كاتس وصف ميلي بأنه “شخص ذو قيم وملتزم بالحقيقة فقط”، وشكره على دعمه “في النضال العادل للدفاع عن الشعب اليهودي ضد قتلة حماس”.

وكما يفعلون مع كل زائر لدولة الاحتلال فقد تقرر أن يقوم مايلي  بزيارة مستوطنة نير عوز، الواقعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وأحد المناطق التي شملها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وعادة ما يوصف بأنه النسخة الأرجنتينية من دونالد ترامب وجائير بولسونارو،الرئيسين السابقين للولايات المتحدة والبرازيل، وهو يستخدم نفس الأساليب الشعبوية.

كما شوهد المعروف باسم “ترامب الأرجنتيني” وهو يلوح بعلم إسرائيلي ضخم عاليا في مظاهرة مؤيدة للجرائم الإسرائيلية في غزة، وسط تصفيق وغناء الجمهور المحيط به.

وعندما وصل إلى عدة مؤتمرات انتخابية جماهيرية حاملا علما إسرائيليا ضخما.

وقال في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام المحلية: “أنا معجب جدا بإسرائيل لقدرتها على الجمع بين العالم الروحي والعالم الحقيقي”.

وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قال مايلي: “لقد اتخذت موقفا واضحا للغاية بشأن هذه القضية.. في خطابي الأخير في الكونجرس لم أدن الأنشطة الإرهابية لحماس فحسب، بل أعربت أيضا عن تعاطفي مع إسرائيل”.

ولفت إلى أنه يعمل مع أطراف أخرى لإعلان حركة حماس “منظمة إرهابية” في الأرجنتين أيضا.

وفيما يتعلق بإمكانية نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدس، أعرب مايلي عن تأييده: “لا يهمني إذا تلقينا انتقادات من زعماء العالم. أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.

نحن أمام رجل صهيوني عن قناعة وإيمان بهذا الكيان المصطنع والهش، ولسنا أمام فقاعة أو ظاهرة مبتذلة فقط، لذلك كان انتخابه خسارة كبرى لساحة مهمة في دعمها للفلسطينيين.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts