لليوم الرابع.. الاحتلال يمهد لاقتحامات مستوطنيه ونشطاء مقدسيون يحذرون (شاهد)

لليوم الرابع.. الاحتلال يمهد لاقتحامات مستوطنيه ونشطاء مقدسيون يحذرون (شاهد)

عمّان – البوصلة  

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى وأجبرت بعض المصلين على الانسحاب من ساحاته لتأمين اقتحام المستوطنين في اليوم الرابع من عيد الفصح اليهودي.

وقال نشطاء مقدسيون إن شرطة الاحتلال أجبرت جميع المصلين على مغادرة المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لاقتحام المستوطنين؛ ولفتوا إلى أن القوات الخاصة للاحتلال اعتلت سطح مصلى النساء والمسجد القبلي في محاولة كما يبدو لإيجاد منفذ إلى الشباب المتحصنين في المسجد القبلي.

كما أخلت قوات الاحتلال النساء من محيط المصلى القبلي في المسجد الأقصى إلى صحن الصخرة لتأمين مسار اقتحام المستوطنين، فيما أغلقت عددًا من بوابات المسجد المبارك وحظرت على الصحفيين الوصول إلى هناك.

وتصدى الشبان المحاصرون داخل المصلى القِبَلى للمستوطنين المُقتحِمين عبر فعاليات الإرباك الصوتي من خلال الطرق على الأبواب والتكبير والمفرقعات النارية.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت على الأهالي أثناء توافدهم لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى، ونصبت حواجز حديدية في مقبرة اليوسفية بباب الأسباط بالقدس المحتلة.

كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين للبلدة القديمة، إذ سمحت فقط بدخول سكانها، واحتجزت هويات الوافدين للصلاة في الأقصى تحضيرًا لاقتحامات المستوطنين.

الأهداف وراء تغيير القيود

وحذر النشطاء المقدسيون من أهداف الاحتلال الخبيثة عبر فرض قيود جديدة لمنع تأقل المصلين والمرابطين مع هذه القيود.

وأكدوا أن الاحتلال أغلق بابي العمود والساهرة شمال البلدة القديمة، ومنع دخول الشباب إلى الأقصى وسمح فقط بمرور النساء وكبار السن؛ تمهيداً لليوم الرابع من اقتحامات الفصح العبري.

وأشار النشطان إلى أنه بينما تراجعت أعداد المعتكفين والمرابطين في الأقصى إلى حد سمح لشرطة الاحتلال بإخلاء غالبيتهم العظمى من الأقصى؛ ضاعفت جماعات الهيكل حشدها.

واحتشد مئات المستوطنين من “جماعات الهيكل” ينتظرون السماح لهم ببدء الاقتحام.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: