عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ليس دفاعا عن الشيخ أحمد نوفل ولكن تصويبا لنهج التعاطي

عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

أقول، وكلنا يعلم أن للشيخ رأيا في حديث الإسراء وقتال الملائكة، في بدر، وغيرها من المسائل، ظل مثار تجاذب مدى أسبوعين، بين مُنصف ومُسِف، ثم ائتلفت كوكبة من جمعية الحديث على رده وتخطئته، ودعوته للتراجع عن رأيه، ودعته أن يلزم  اختصاصه ولا يتعدى لساحة غيره، وليس في هذا من بأس، لو كان الظرف طبيعيا، لكنه ياتي في سياق قمع وكبح لعالم كبير، في ظل هجمة ممنهجة من أطراف لا تخفى، وكأن الشيخ اتى ما لم يأت به الأولون والآخرون، لأقول لكل الذين هاجموه، أو احتشدوا عليه، وتنادوا لمجابهته أو مناصحته علانية، زرافات وآحادا، غير مبطئين، ولا متلبثين:

على رسلكم أيها القوم!!

ألهذا الحد بلغ الأمر؟! فهو ملح وجامع لا يحتمل التأجيل؟!

ألهذه الدرجة أتى الشيخ بكارثة؟ واقترف كبيرة؟!!

أهكذا فجأة تفطّنا لشطحه، إن كان شطح؟!

ولماذا الآن؟! وليس من زمن بعيد؟!

وهل ذهب إليه من أفضالكم وفد على نهج أهل العلم ليناظره؟! أو على الأقل يهاتفه  في الامر ويناصحه؟! ويؤذنه على سواء قبل أن ينابذه علانية؟!

يا قوم كلكم على الرأس والعين، لكن وبنفس المنطق، ومن ذات الزاوية،  ادعوكم لتنفيس البالون!!!

فإن كان الشيخ أخطأ، فقد أخطأتم، وخطؤكم أبلغ في نظري!!!

إن ما جاء به الشيخ -بتقديري، ولست عالما- لا يستدعي هذه الشوشرة، التي يتلقفها العوام، والعلمانيون، والسياسيون المستبدون، لينسفوا تاريخ الرجل، وهم الذين جاؤوا بالف كبيرة، قد يُخرج بعضها من الدين، لكن لم نُحسّ للاكثرين منكم بحقهم فعلا، أو نسمع لهم ركزا، ولا رأينا في وجههم تحشيدا كهذا التحشيد الجاري على الشيخ!!

إنكم يا قوم تاتون بفعلكم هذا، ما ترمون به الشيخ تماما، فما فعلكم هذا، وتحشيدكم إلا برج إرسال عظيم، للتقوية والبث، ليبقى باب ساحة التراشق مفتوحا على مصراعيه، يلج منه كل زنيم، كاره للقرآن، والسنة جمعا، جاحدا بهما، مبغضا لرسول السنة، وإله القرآن، يتمنى أن تمحقهما الماحقات، فلا تُسمع، ولا تُروى، ولا يَدري بها أحد في العالمين!!!

اطووا الصفحة -يرحمكم الله- وجدوا طريقا غير هذا مع الشيخ، واحترموا شيبته، وسابقته وجهاده!!

اقنعوه بالحجة، فإن لم يفعل، وكنتم على صواب قطعي لا يحتمل الظن، بوجه من الوجوه، ولا سوابق له عند أعلام الدعوة، ورفضه الشيخ معتدا برايه، واقتناعه، تركتموه يلقى ربه بعلمه ويقينه، ويحتمل تبعة اعتقاده، وبرئتم ان تكونوا بوابة لاجتراء الجهلاء عليه، وعلى الدين بركنيه، كتابا وسنة: عقائد، وشرائع، وشعائر!!!

نحن هنا لا نزكي الشيخ، ولا نتهمه بدينه، ولا ننتصر له حميّة، وسيرته، ومسيرته تنفيان عنه التهمة من كل وجهة، فباعه في الخير طويلة، طويلة جدا، وله هِناتٌ، والموعد الله – كما كان يقول الذهبي -رحمه الله- في ترجمته لأعلام الأمة وساستها – يغفرها الله، إن شاء، ونحن راجوه في ذلك، وداعوه!!

رب انزع الغل، واجمع على سُرُرٍ مؤتلفين على حبك، مجاهدين في سبيلك، حصونا لدعوتك، زلت أقدامهم بالترهات، ترهات أساليب، ومنهجيات فهم، تتسع للرأي والاجتهاد، ولأهل العلم فيها أشباه وأمثال، والشيخ فيها مسبوق، بأعلام بُزلٍ عظام كرام، لكن أقرانهم -في زمنهم- لم يقفوا منهم بمثل هذه الجبهة، جبهة كل من فيها خاسر، إلا وَرِعا يتوقّى أن يبوء بإثم أخيه، فيكون من النادمين، وقتل الشخصية عندنا كقتل الشخص سواء بسواء!!

اللهم بلغت

اللهم فاشهد

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts

Comments 2

  1. عبدالسلام أبو محمد says:

    طالما أنت قلت ” إن ما جاء به الشيخ -بتقديري، ولست عالما- لا يستدعي …. ”

    فاعترفت بكونك لست بعالم ، فلما تقحم نفسك فيما ليس لك ؟!

    قال عليه الصلاة والسلام : ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت “

  2. غياث خليل says:

    ارد على الاخ عبدالسلام ابو محمد
    اخي وهل الذي رد وتكلم في حق الدكتور احمد نوفل هو عالم … بل ان هم الا طلاب علم
    والذي كتب الموضوع في الاعلى اعتقد انه طالب اكثر فهما ممن تكلم في حق الدكتور احمد

    لماذا با اخي نسمرئ التراشق … ابهذا وصانا الخالق ؟