مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وتشديدات على أبوابه

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وتشديدات على أبوابه

اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشية ما يسمى “عيد الغفران” اليهودي.

وتأتي هذه الاقتحامات عشية “عيد الغفران” الذي يوافق غدًا الأربعاء، ووسط دعوات متطرفة لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.

وذكر أحد العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة لوكالة “صفا”، أن حوالي 300 مستوطن اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وأوضح أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، لاسيما في منطقة باب الرحمة، لافتًا إلى أن أعداد المقتحمين ستزداد مع استمرار فترة الاقتحامات.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى شددت من إجراءاتها وتضييقاتها على المصلين الوافدين للمسجد، واحتجزت هويات بعضهم عند البوابات الخارجية.

وأضاف أن مجموعة من المستوطنين قاموا بنفخ البوق بين قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للأقصى

ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم أنصارها والمستوطنين إلى اقتحامات جماعية كبيرة للمسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات اليوم، بمناسبة “عيد الغفران”.

وتخطط الجماعات المتطرفة برعاية حكومة الاحتلال في موسم العدوان الأعتى على الأقصى خلال “الغفران” و”عيد العرش” العبري إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد.

ومساء الاثنين، اقتحم عشرات آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية وسط صخب كبير.

وأطلقت فعاليات مقدسية دعوات لجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني للحشد والرباط في المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وحذرت الدعوات من أن عصابات المستوطنين تتحضر لاقتحام واسع للمسجد للاحتفال بـ”عيد الغفران” في الخامس والسادس من أكتوبر الجاري.

وأكدت أن أوان النفير قد حان للدفاع عن الأقصى، وصد مخططات المستوطنين بنفخ البوق وإدخال “القرابين” للمسجد المبارك.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: