مئتا شهيد حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ بدء العدوان على غزة

مئتا شهيد حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ بدء العدوان على غزة

ارتفعت حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الاثنين إلى مئتين على الأقل، بينهم 146 مقاتلا من حزب الله، قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

ونعى حزب الله اثنين من مقاتليه، قال إن كلا منهما “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.

وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الإجمالي في جنوب لبنان إلى مئتي شهيد، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس استنادا إلى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى بينها فصائل فلسطينية، إضافة إلى مصادر رسمية وأهلية.

ومن بين الشهداء 25 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين ومسعفان، إضافة إلى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلا موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

ولا تشمل حصيلة الشهداء هذه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي استشهد مع 6 من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، نُسبت إلى إسرائيل.

وإلى جانب الشهداء في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلا قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب على غزة.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش استشهاد 9 جنود و6 مدنيين.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعما لغزة و”إسنادا لمقاومتها”، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وأعلن حزب الله الاثنين استهدافه تجمعات جنود ومواقع عسكرية إسرائيلية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربات إسرائيلية على بلدات حدودية الاثنين، ألحقت في بلدة الطيبة أضرارا جسيمة بمدرسة ثانوية.

ودفع القصف الإسرائيلي أكثر من 83 ألف لبناني إلى النزوح من منازلهم، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

ويفيد سكان ومصورو فرانس برس بدمار واسع لحق بالمنازل وأضرار بالأراضي والمحاصيل الزراعية بسبب القصف الإسرائيلي، خصوصا في القرى الحدودية.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتُهمت إسرائيل بتنفيذ ضربات عدة استهدفت قادة عسكريين إيرانيين وآخرين من مجموعات موالية لطهران في سوريا ولبنان، ما أثار خشية من توسّع نطاق النزاع إقليميا.

أ ف ب

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: