عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ما هي مصلحتنا بصراع الغاز في «المتوسط»؟

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

قبل ستة اشهر «حزيران الماضي» انضم الاردن الى منتدى غاز شرق المتوسط الى جانب مصر واليونان وقبرص وايطاليا واسرائيل والسلطة الفلسطينية.

لم نفهم يومها لماذا اشتركنا، فلا شواطئ لدينا على المتوسط، ولسنا اوصياء على حصة الفلسطينيين، ولم تقدم الحكومة في حينها مبررا لجلوسنا على تلك الطاولة الاشكالية.

اليوم يشتعل شرق المتوسط بالنزاع على الغاز وعلى «الحدود البحرية» وثمة صراع بين تركيا من جهة واسرائيل ومصر واليونان من جهة اخرى.

ما علاقتنا، لماذا نتدخل، واين الناقة والجمل التي سنستفيدها من هذا الاصطفاف، تلك اسئلة تحتاج الى اجابات، فالعمل المجاني لم يعد بريئا ونحتاج الى اجابات.

اصطفافنا مع اسرائيل واليونان ضد تركيا غير متفهم ومرفوض، واستخدام منصة المنتدى اداة للصراع والمعركة، يتطلب منا مراجعة بقاءنا واستمرارنا فيه.

وحتى نكون اكثر وضوحا، نريد ان نفهم لماذا ينخرط الاردن في الصراع في ليبيا وشرق المتوسط، ما هي مصالحنا وما هي العوائد من ذلك.

المواقف لها اثمان، فما هي الاثمان، وكيف يمكن رؤيتها تصب في صالحنا، ولعل السؤال الاهم، لماذا نعادي تركيا، الدولة التي تقف معنا بقوة في ملف القدس.

اتفهم ان نقف الى جانب مصر، لكن ليس بهذا الشكل الذي يتقاطع مع تأييد اسرائيل والعداء مع تركيا والمساهمة في حرب ليبية اهلية.

العقل الاردني الرسمي في السياسة الخارجية ملتبس، لا نفهمه في احيان كثيرة، فتحالفاتنا معروفة، لكنها لا تدر ارباحا معقولة، ومواقفنا ايضا ملتبسة لذات السبب المعلق بالفوائد.

انا مع عدم التدخل في الملف الليبي، ولست مع البقاء في منتدى شرق المتوسط للغاز، ولست مع الوقوف الى جانب اسرائيل في اي صراع مع اي دولة، ولعلنا مدينون للحكومة بتوضيحات عما يجري.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts