حاول مستوطن مساء اليوم السبت، اقتحام المسجد الأقصى المبارك متنكراً بلباس إسلامي، عن طريق باب المجلس.
وأفادت مصادر بأن الشُبّان كشفوا مستوطناً متنكراً بزي إسلامي في البلدة القديمة بالقدس، أثناء محاولته اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتصدوا له.
وكانت قد أُطلقت دعوات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتكاف وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك منذ الليلة للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي ستبدأ غداً في عيد “الفصح” العبري.
وينوي المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى في عيد “الفصح” العبري منذ الأحد وحتى الخميس خلال ساعات الصباح، وسيُحاول بعضهم إدخال “قرابين الفصح” لذبحها في باحاته ونثر دمها عند قبة الصخرة.
وأعلنت ما تسمى “إدارة جبل الهيكل” التابعة لـ ”اتحاد منظمات المعبد” دعوتها وترحيبها بكل من سيشارك فيما سمته “الحج الجماعي” لاقتحام المسجد الأقصى من الأحد حتى الخميس بمناسبة عيد “الفصح” العبري.
وذكرت الإدارة في إعلانها أن ساعات الاقتحام الممتدة من السابعة حتى العاشرة والنصف صباحاً قد يتم تمديدها وتعديلها بحسب الأعداد المقتحمة، في دعوةٍ مباشرةٍ لتكثيف أعداد المقتحمين للأقصى رغم أحداث يوم أمس الجمعة.
ويتزامن ذلك مع محاولات مستمرة وعلى مدار الساعة لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى، والتي بدأت منذ أمس الجمعة، وسط دعوات صهيونية مكثفة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وأداء كافة الطقوس التلمودية في قلبه.
وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة خلال ساعات فجر وصباح أمس الجمعة (15 نيسان الجاري) عقب اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي.
واعتقلت قوات الاحتلال نحو 470 فلسطينياً من المسجد الأقصى وأصابت بقنابلها ورصاصها أكثر من 150 من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.
(القسطل)
