المحكمة لغت أمر إبعاد عن الأقصى بحق ثلاثة متطرفين قاموا بهذا الفعل
حكمت “محكمة الصلح” التابعة للاحتلال في القدس بالسماح بالانبطاح الكامل على الأرض “السجود الملحمي” للمقتحمين اليهود في المسجد الأقصى المبارك؛ وبقراءة صلوات “الشماع” بصوت مرتفع باعتبارها “ممارسة لحق مكفول لجميع الديانات”، وبأنه “لا يهدد السلم” وبالتالي لا يتناقض مع “قانون حماية الأماكن المقدسة” المعمول به لدى الاحتلال.
وبموجب هذا الحكم فإن القاضي الصهيوني تسيون سهراي يكون قد أضفى المشروعية القانونية بنظر كيان الاحتلال على “السجود الملحمي” الذي يعد أحد ذروات العبادة اليهودية في الأقصى، وعلى الصلوات العلنية الجماعية في الأقصى إذ أن “الشماع” هي افتتاحية الصلاة التوراتية؛ وألغى القيود والإجراءات بحق كل من يقوم بهذا الفعل من المقتحمين بدءاً بأصحاب القضية المنظورة أمامه.
ويشكل هذا القرار امتداداً لمسار طويل من الأحكام القضائية المعززة لتهويد المسجد الأقصى المبارك؛ وآخرها في 6-10-2021 بالسماح بـ “الصلوات الصامتة”؛ ثم تأكيده في محكمة الاستئناف في 8-10.
وجاء هذا الحكم استجابة لاعتراض قدمه ثلاثة من المتطرفين الصهاينة كانت شرطة الاحتلال قد أبعدتهم عن الأقصى مدة 15 يوماً بعد أن أدوا “السجود الملحمي” ظهر يوم #النكبة 15-5-2022 في اقتحام نظمته الجمعيات اليمينية نكاية بالفلسطينيين في هذا اليوم.