مخططات منظمات الهيكل لانتهاك الأقصى مستمرة ونشطاء مقدسيون يحذرون

مخططات منظمات الهيكل لانتهاك الأقصى مستمرة ونشطاء مقدسيون يحذرون

عمّان –البوصلة

إدارة اتحاد منظمات الهيكل ترحب بما تسميه “الحج الجماعي” للمسجد الأقصى من الأحد حتى الخميس

أعلنت ما تسمى (إدارة جبل الهيكل)  التابعة لاتحاد منظمات المعبد المتطرف دعوتها وترحيبها بكل من سيشارك في ما سمته “الحج الجماعي” لاقتحام لمسجد الأقصى المبارك من الأحد حتى الخميس بمناسبة عيد الفصح.

وذكرت الإدارة في إعلانها أن ساعات الاقتحام الممتدة من السابعة حتى العاشرة والنصف صباحاً قد يتم تمديدها وتعديلها بحسب الأعداد المقتحمة، في دعوةٍ مباشرةٍ لتكثيف أعداد المقتحمين للأقصى رغم أحداث يوم أمس الجمعة.

ويتزامن ذلك مع محاولات مستمرة وعلى مدار الساعة لإدخال القرابين إلى المسجد #الأقصى بدأت منذ أمس الجمعة، وسط دعوات صهيونية مكثفة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وأداء كافة الطقوس التلمودية في قلبه.

وأشار نشطاء مقدسيون إلى أن عدوان الفصح العبري على الأقصى سيُفتح بابه الأوسع من الأحد ١٦ رمضان وحتى الجمعة ٢١ رمضان، وهو لا يقتصر على القربان بل يحضر فيه الاحتلال لاعتداءات لا تقل خطورة، عبر  اقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وإدخال “فطير العيد” للأقصى، وأداء صلوات توراتية جماعية.

وستشمل الاعتداءات بحسب النشطاء نثر الدم في صحن الصخرة أو نثر النبيذ بدل الدم، وخطوات رمزية للقربان كإدخال دمية له، والاستمرار في محاولة دخول القربان.

ونوهوا إلى أن الانتهاكات ستشمل اقتحام الأقصى بـ”لباس التوبة” التوراتي لتعزيز حضور طبقة “كهنة الهيكل” في الأقصى.

وشددوا على أن الأقصى مسجد إسلامي خالص، وبالاعتكاف والرباط سيتبدد وهم الهيكل.

أحداث دامية

وشهد المسجد الأقصى المبارك أحداث دامية، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح ساحاته، والاعتداء على المصلين والمعتكفين بطريقة وحشية، وما يزال الاعتكاف مستمرًا في باحاته ومصلياته، في تحد واضح للاحتلال الذي يريد كسره بالقوة.

وبدا المسجد الأقصى فجر الجمعة، كساحة حرب، بعدما هاجمت قوات الاحتلال آلاف المعتكفين والمرابطين المتواجدين المسجد، واعتدت عليهم بالضرب والقمع، وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدّى لإصابة 152 بجراح متفاوتة، واعتقال نحو 400 آخرين.

وتعمدت عناصر الشرطة إخلاء الساحات بضرب المتواجدين بالهراوات، ولم تستثني أي شخص من ذلك كبار السن، النساء، الأطفال، طواقم الإسعاف، الصحافة.

وأثار اقتحام الأقصى والاعتداء على المرابطين موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة، باعتبار أنه يشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المسجد المبارك.

وما حصل يؤكد من جديد أن الاعتكاف خيار المرحلة، وأن شرطة الاحتلال تخشاه وتريد كسره كي يخلو لها وجه المسجد من يوم الأحد حتى الخميس المقبل، لإتاحة المجال أمام اقتحامات المستوطنين المتطرفين.

وكان الاحتلال يسعى إلى كسر الإرادة الشعبية بضربة أولى حاسمة، بحيث ينهي الاعتكاف ومحاولات التصدي لاقتحام المستوطنين وإدخال القرابين، فيفسح بذلك فرصة للاقتحامات خلال “عيد الفصح” العبري.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: