مسؤول إسرائيلي يكشف هدف الاحتلال من مؤتمر العقبة

مسؤول إسرائيلي يكشف هدف الاحتلال من مؤتمر العقبة

البوصلة – قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة ال 12 العبرية، إن مؤتمر العقبة الطارئ، ستعقد لفحص قدرة السلطة الفلسطينية على تحمّل مسؤوليتها في الأماكن التي تغيب عنها، مثل جنين، مؤكداً أنه لا توجد أيّة إمكانية لوقف اقتحامات المدن الفلسطينية.

وأضافت القناة العبرية، أن السلطة ستطالب بإدخال أسلحة لقواتها في الضفة، ضمن مساعي تهدئة التوتر قبل رمضان، مشيرة إلى أن ماجد فرج وحسين الشيخ ومجدي الخالدي سيشاركون في القمة غداً من الجانب الفلسطيني.

وتابعت:” سيشارك من الجانب الإسرائيلي رئيس الشاباك رونين بار ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ومدير عام وزارة الخارجية رونين ليفي، ومنسق عمليات الحكومة غسان عليان، ورئيس الشعبة السياسية-الأمنية بوزارة الحرب درور شالوم، ومن الجانب الأميركي مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بيرت ماكغرك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، ومسؤولون من الأردن ومصر”.

وتأتي “قمة العقبة” في وقت تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين تصاعدا لأعمال المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الذي لم يواصل ارتكاب مجازر وجرائم يومية بحق أبناء شعبنا، أسفرت عن استشهاد 62 مواطنا بينهم نساء وأطفال منذ بداية العام الجاري.

وذكرت قناة “ريشت كان” العبرية، أن هذه القمة ستبحث محاولة وقف التصعيد، وحالة المقاومة المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص، موضحة أن هدفها التأثير على الموقف الفلسطيني للسلطة، وتقديم مغريات ومخطط عملي لهم، وإقناعهم بأن هناك فرصة للتغيير.

وكان مراسل الشؤون الفلسطينية في قناة 14 العبرية (باروخ يديد)، قد كشف عن وجود خطة أمريكية لتعزيز التنسيق الأمني بين جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والسلطة الفلسطينية وإعادة السيطرة على منطقة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكر يديد أن الخطة بإشراف المنسق الأمني الأمريكي الجنرال (مايك بنزل)، وهي تتضمن عدة فصول، منها: “تواجد مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى خلال الاجتماعات المشتركة بين “الإسرائيليين” والمسؤولين في السلطة، وإرسال تقارير منتظمة إلى الولايات المتحدة حول القضايا الأمنية المشتركة بين “إسرائيل” والسلطة، وتدريب قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي بمتابعة أمريكية وإسرائيلية”.

وأضاف: “في إطار الجهود المبذولة لإعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على جنين ونابلس، سيتم تدريب 5000 عنصر يعملون في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في قواعد تدريب في الأراضي الأردنية، وسيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي”.

وبحسب المصادر، حظيت هذه الخطة بموافقة الأردن، وعند الانتهاء من التدريب ستعمل هذه القوات داخل جنين ونابلس من أجل القضاء على المقاومة المسلحة التي تنفذها مجموعات مسلحة مختلفة هناك.

كما سيتم مراقبة أنشطة قوات السلطة في شمال الضفة من الممثلين الأمريكيين، وسيخفّض الجيش نشاطه في هذه المناطق عند دخول قوات السلطة إلى هناك لتجنب أي أضرار. وفقا للمصادر ذاتها.

وكشف مراسل القناة العبرية أنه سيتم تكثيف نشاط قوات السلطة الفلسطينية التي تم تدريبها في مناطق الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية، وسيشارك بالتنسيق الأمني مسؤولون أمريكيون وغربيون.

شهاب

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: