أفاد مصلو مسجد آمنة بنت وهب بأن مؤذن ولجنة المسجد قاموا بإطفاء إنارة المسجد بعد انتهاء صلاة فجر اليوم الجمعة مباشرة وإغلاق المسجد ومنع المصلين من أي القيام بأي مظهر من مظاهر لفعالية الفجر العظيم.
وعند سؤالهم عن السبب أفادوا بأن هناك تعليمات قد وصلتهم من مديرية أوقاف الرصيفة بذلك.
المصلون الذي أبدوا انزعاجهم من هذا القرار “غير المبرر” حسب قولهم، قالوا بأن المسجد قد شارك عدة مرات في هذه الحملة بكل هدوء ودون إحداث أي ازعاجات وكانت المشاركة تنحصر في الدروس الإيمانية وتوزيع الحلويات والمشروبات على المصلين.
يشار إلى أن العشرات من مساجد المملكة تداعت للمشاركة في حملة الفجر العظيم الإيمانية والتي تشجع على أداء صلاة الفجر في المساجد.
ولبى آلاف المرابطين نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى للجمعة الثانية عشرة على التوالي، والتي جاءت هذا الأسبوع تحت شعار “فجر الحرائر”.
وأم المسجد الأقصى عدد كبير من المواطنين وخاصة النساء اللواتي ملأن المصلى الخاص بهن في فجر النصف من شعبان.
ويتطوع عدد من الشباب الفلسطيني في الداخل المحتل لحث المواطنين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وكانت حركة حماس دعت جماهير شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، إلى مواصلة المشاركة الفاعلة والحشد في حملة (الفجر العظيم)، المستمرة.
(البوصلة)