هذا المقال نشر من قبل “ذا غرايزون” بتاريخ ٥ يوليو ٢٠٢٣ حيث زعمت فيه ذا غرايزون أن وثائق مسربة كشفت عن تعاون وكالة رويترز مع وزارة الخارجية البريطانية لتمويل وسيلة إعلامية مصرية سلندت الانقلاب و دعت إلى الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي.
ويكشف المقال أن التعاون مع وكالة رويترز كان يهدف إلى تضعيف حكومة الرئيس مرسي وتجميل الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي ليستولي الجيش على الحكم في مصر.
أسست مؤسسة تومسون رويترز (TRF) “اصوات مصرية”، وهي وكالة إعلامية “مستقلة” تغطي شؤون مصر. وحصلت هذه الوكالة على تمويل من وزارة الخارجية البريطانية.
وقدمت رويترز الدعم لوكالة أصوات مصرية عن طريق دفع الرواتب وإدارة الموارد البشرية و تأمين الوكالة. بل ايضا قامت رويرتز بتوفير مكتبهم بالقاهرة كمقر ل”اصوات مصرية”.
والتمويل منح وزارة الخارجية البريطانية السيطرة على نقل الأحداث في مصر حتى يتمكنوا من دفع أجندتهم الخاصة.
ويتهم التقرير رويترز بتضخيم أعداد المتظاهرين، خاصة خلال الأحداث التي سبقت زعزعت سلطة مرسي وأدت إلى الانقلاب.
كما يسلط التقرير الضوء على كيفية بقاء أصوات مصرية ورويترز صامتتين بشأن تمويل الاحتجاجات التي كانت ضد مرسي وحملات قمع المتظاهرين من قبل قوات الأمن المصرية بأمر من السيسي.
أصوات مصرية جمّلت نظام السيسي وأفصحت عن فوزه بالانتخابات بنسبة 96٪ بدون الافصاج انه قام باعتقال معظم المرشحين الرئاسيين في يوم الاقتراع.
يذكر المقال أن وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت مصر “بلدًا ذا أولوية في مجال حقوق الإنسان” بسبب التقارير عن التعذيب والعنف الشرطي وتقييد المجتمع المدني وحرية التعبير.
أغلقت أصوات مصرية أبوابها في عام 2017، والأسباب وراء سحب الدعم البريطاني غير واضحة.
يشير المقال إلى أنه في حين نفى رويترز مشاركتهم السابقة في أنشطة سرية، فإن التعاون السابق يثير تساؤلات حول ممارساتهم الحالية.
بعض ردود الفعل الدوليه على هذا المقال
طرحت بعض التساؤلات عن نزاهه الصحافه في مصر واستقلاليه الاعلام المصري وايضا بعض الشبهات الاخرى وهو التاثير الاعلامي على الديمقراطيه في مصر البعض انتظر بعض التوضيحات من وكاله رويترز بما لانها وكاله انباء عالميه وذات خبره وهذا رفع السؤال عن علاقه واراء العاملين برويترز في سياسة مصر حينها وان كانوا معاديين للديمقراطيه واول رئيس مصري منتخب
وصايا:
- الحرص على البحث عن مصادر موثوقة قبل اتخاذ أي قرارات ، يجب على الأفراد التحقق من دقة المعلومات والبحث عن مصادر موثوقة للتحقق من صحة المعلومات المذكورة في أي مقالة أو خبر كجزء من واجبهم المدني.
- توسيع المعرفة الإعلامية: من المهم على الأفراد أن يوسعوا قراءتهم ويتابعوا وسائل الإعلام المختلفة، سواء داخل مصر أو عالميًا، لاكتساب وجهات نظر متعددة وتحليلات متنوعة حول الأحداث في البلاد.
- التركيز على الوحدة الوطنية وحماية الديمقراطية: يجب أن يكون التمسك بالوحدة الوطنية والسعي لبناء مصر أفضل وأقوى مع حماية ديمقراطيتها أولوية الشعب.
