البوصلة – أكد نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة منع النقابة لأي إعلانات أو عروض تقوم بها الصيدليات على مواقع التواصل في فترة ما يسمى «الجمعة البيضاء»، مشددا على أنهم ليسوا تجارا.
وأضاف، ان الصيادلة يتعاملون مع أدوية ومواد طبية، وبالتالي لا يجوز الدعاية أو الإعلان لمنتجات طبية وعلاجية، سواء كان ذلك على مستوى الأدوية العادية، أو الكريمات الطبية التي تستخدم لعلاج البشرة وغيرها، حيث أنها تصرف بوصفات طبية، ولا يجوز التعامل معها عن طريق جلب زبائن فقط لعملية الشراء.
وكانت نقابة الصيادلة عممت على الصيادلة، بمنع الإعلان عن عروض الجمعة السوداء أو ما يسمى (بالجمعة البيضاء) عندنا، أو أي عروض وإعلانات على مواقع التواصل المختلفة، محذرة من أن من يعلن عن العروض سيحاسب تحت طائلة المسؤولية.
واشار الى انه لا مانع من تقديم العروض داخل الصيدليات شرط ان لا تكون للأدوية، فالمنتجات غير العلاجية المقدمة من الشركات او المستودعات مثل الفيتامينات والكريمات مسموح بها، لافتا الى ان الإعلانات والدعايات في الصحف او مواقع التواصل الاجتماعي يسيء للمهنة، فالصيدليات ليست بقالات، وعلى الرغم من ان جزءا من عملها يدخل بإطار التجارة والاسترزاق، إلا انه لا يجوز التعامل معها مثل أي مهنة أخرى.
واعتبر ان منع الإعلان عن العروض يأتي ضمن اجراءات ضبط المهنة وتنظيمها، خشية وصول أدوية أو منتجات طبية للناس، عن طريق التهريب او بصورة غير قانونية، أو ان لا تكون خاضعة لعملية الفحص من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، فقد لوحظ وجود بعض التجاوزات سابقا، وبالتالي لا نريد ان تضع أي صيدلية إعلانات لعروض لمنتجات غير صحيحة هدفها جلب الزبائن، مؤكدا ان العروض داخل الصيدليات تخضع للرقابة.
وفي حال عدم التزام بعض الصيدليات بذلك ومخالفتها، بين العبابنة أنها ستحول لمجلس العقوبات، إذ تتعدد العقوبات من غرامات مالية، أو الإنذار او توقيف عن العمل او إغلاق الصيدلية، ومنع المزاولة.
الراي
