علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

من هو الطيار “رون آراد” الذي ذكره أبو عبيدة؟

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

من أهم ما جاء في كلمة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، في اليوم 200 للحرب الصهيونية على غزة وبعد نحو شهر ونصف من الغياب تحذيره أهالي الأسرى الإسرائيليين من أن يكون مصير أسراهم لدى المقاومة هو نفس مصير الطيار رون آراد .

الذي ضاع واختفى في التاريخ ولم يعد له أي أثر.

رون آراد ، أو رون عاراد، هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته في عام 1986 في جنوب لبنان عند قيامه بغارة جوية على مناطق الجوار حين، حلق رون آراد برفقة يشاي أفيرام، خلال مهمة تنفيذ غارات على مواقع لفصائل فلسطينية في لبنان.

بحسب الرواية الإسرائيلية، أطلقت الطائرة إحدى القذائف التي انفجرت على مسافة قريبة منها نتيجة خطأ تقني.

أصيبت الطائرة وسقطت في منطقة محاذية لمخيم “المية ومية” للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوب لبنان.

لكن رون آراد ويشاي أفيرام تمكنا من القفز بمظلتيهما، وحاولا الهرب تحت وابل كثيف من رصاص مجموعات مسلحة كانت تتعقب سقوط الطائرة.

واستطاع الجيش الإسرائيلي أن يحدد موقع أفيرام وينقذه، لكنه فَقَد أثر آراد الذي أُسر على يد مجموعة مقاتلين.

وأشارت تقارير “الموساد” الإسرائيلي آنذاك إلى أن المسلحين ينتمون إلى “حركة أمل”، وأنهم سلموا الطيار الإسرائيلي إلى مسؤول الأمن في الحركة آنذاك، مصطفى الديراني.

ويقال أن “حركة أمل” سلمته لـ”حزب الله”.

وفي عام 1994، نجحت وحدة عسكرية إسرائيلية باختطاف مصطفى الديراني من قريته، النبي شيت، في جنوب لبنان، وكان الهدف الأساسي من العملية التحقيق معه بشأن مصير آراد.

أفرجت السلطات الإسرائيلية عنه عام 2004 في صفقة تبادل مع “حزب الله”، شملت الإفراج عن 462 معتقلا فلسطينيا ولبنانيا، مقابل الإفراج عن العقيد المتقاعد المختطف في لبنان إلحانان تانينباوم، وجثث ثلاثة جنود، قتلوا في اشتباكات مع “حزب الله” عام 2000.

نقلت صحف إسرائيلية عن تقارير أمنية أن الديراني سلم آراد إلى عائلة لبنانية في منطقة البقاع اللبنانية، خشية مداهمة القوات الإسرائيلية المواقع العسكرية التابعة لـ”حركة أمل”، بحثا عنه.

عام 1988، داهمت قوات إسرائيلية قرية ميدون البقاعية ونشبت اشتباكات حادة في القرية.

قال أمين عام “حزب الله”، حسن نصرالله، عام 2006، إن مجموعة من الأشخاص غير المعروفين للحزب، دخلت المنزل حيث كان آراد محتجزا، وأخذته إلى مكان مجهول.

تقاطعت معلومات “حزب الله” حول احتمال مقتل آراد عام 1988، مع تقرير لجهاز الموساد وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، رجح وفاة آراد في العام ذاته.

وفي عام 2009، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا قالت إنه صدر عن لجنة استخبارات عسكرية سرية، يفيد بأن رون آراد بقي حيا حتى عام 1995، وتوفي من المرض.

ورد مكتب رئيس الوزراء في ذلك الحين، بنيامين نتنياهو، على تقرير الصحيفة بالقول “حتى يثبت العكس، سنعتبر أنه ما زال حيا”.

رصدت مؤسسة إسرائيلية تسمى نفسها “ولد للحرية” عبر موقع على الإنترنت مكافأة مالية كبرى قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى معرفة مكانه.

وحتى اليوم لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي حدث مع آراد وأين دفنت جثته.

لذلك وجه أبو عبيدة رسالة لأهالي الأسرى بأن يسارعوا إلى الضغط لعقد صفقة حتى لا يكون مصير أسراهم مجهولا ولغزا دون حل.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts