علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

نائب يدعو إلى التحالف مع الشيطان!

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بعض النواب في كلماتهم اليوم في حديثه حول “اتفاق النوايا” مع العدو، وكأنه يبلغنا بأنه في طريقه للتوقيع على “اتفاقيات إبراهيم” و”الدين الجديد”!!

ولحسن حظنا أن ترامب سقط في الانتخابات وإلا لذهب هذا النائب إلى واشنطن للتوقيع على “صفقة القرن” بوصفها “مصلحة أردنية”!!

لم أفهم معنى جملة “مصلحة الأردن فوق كل شيء”! هل أنت وحدك تعرف “مصلحة الأردن” والغالبية تجهل مصلحة وطنهم؟!!!!

أشعر أحيانا أن البعض يستخدم هذه الجملة للتغطية كل الجرائم التي ترتكب بحق الوطن؛ لأنه حتى الفاسدين أقسموا جَهْدَ أَيْمَانهم بحماية مصلحة الأردن، ووضعوا يدهم على القرآن الكريم! وخانوا القسم.

ماذا يعني نائب بقوله بأنه “سيحالف الشيطان من أجل الأردن”؟!

يا رجل الأردن بلد خير وصلاح وإيمان وقيم، مصلحته لا تلتقي أبدا مع الشيطان!! تحالف لوحدك معه، انتقِ كلماتك قبل أن تسحج للدولة حتى لا تقع في الإثم، وتحمل الوطن وزر مصالحك.

وتحت مقولة “مصلحة الأردن” سيُمررون “اتفاق النوايا” مهما كان الضرر الذي سيلحقه بالأردن بحجة حاجتنا للمياه، رغم أن قراءة الخبراء تؤكد أن المشروع بأكلمه لا يحتاجه الأردن؛ إذ ثمة بدائل كثيرة يتحدث عنها الخبراء.

بل إن الأمر وصل بأحد النواب إلى أن يُسقط حكاية الوجود اليهودي في المدينة المنورة، وتعامل الرسول الكريم مع يهود المدينة على مناقشة النواب لـ”اتفاق النوايا”! بوصفهما حالة واحدة!! مبررًا التطبيع مع الاحتلال وعقد صفقات معه على حساب المعاناة الفلسطينية.

اليهود في المدينة لم يكونوا قوة محتلة وغاصبة، وتعامل الرسول معهم كان بوصفهم جزءًا من المُكوِّن الوطني لمجتمع المدينة المنورة في تلك الفترة مثل المكون المسيحي؛ وبالتالي لم يكن تعامله معهم ومُحَالفته لهم تنازلًا عن أية أمور تتعلق بحقوق المسلمين أو برسالة الإسلام.

 المقارنة هنا غير موفقة! ويفهم منها أن النائب المحترم يريد أن يعطي الوجود اليهودي في فلسطين صفة الجار، وصاحب الحق، وكأنه يُمثل أهل الذمة في الإسلام!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts